أدانت محكمة بريطانية متطرفين حاولا إقناع المارة في شارع أكسفورد الشهير وسط لندن بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي. وأبلغت شقيقتان مسلمتان الشرطة عن إبراهيم أندرسون، 38 عامًا -اعتنق الإسلام مؤخرًا- وشاه خان، 63 عامًا، عن النشاط المتطرف الذي يقومان به. وذكرت صحيفة "ذي تايمز" أن محكمة "أولد بيلي" استمعت أمس الجمعة كيف أن الثنائي -من مدينة لوتون- أمضيا ساعات في شارع أكسفورد في أغسطس يوزعان منشورات دعائية تشجع على دعم تنظيم داعش. وعندما داهمت الشرطة في وقت لاحق منزل أندرسون، وجدوا جهاز كمبيوتر محمولا تضمن مجموعة من الإرشادات للسفر إلى سوريا. وقال ممثل الادعاء مارك سيمور لهيئة المحلفين "الوثائق المقدمة تمتلك بوضوح معلومات تؤكد ارتكاب شخص أو إعداده لعمل إرهابي، من خلال السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم داعش". وأضاف "خرج الرجلان من مسيرة لدعم غزة التي جرت في مكان قريب، حيث وضعا طاولة لتوزيع منشورات دعائية لتنظيم داعش". وحملت المنشورات شعار تنظيم داعش، وكتب عليها "الخلافة، فجر عصر جديد"، في إشارة إلى التنظيم المشكل حديثًا وقتها. وأنكر أندرسون وخان الاتهامات الموجهة لهما بالدعم لتنظيم مشكل حديثًا، كما أنكر أندرسون حيازة معلومات تساعد على ارتكاب أو الإعداد لارتكاب أعمال إرهابية. ومن المنتظر أن تصدر المحكمة حكمها على المتطرفين في وقت لاحق الأسبوع القادم.