قالت هيئة إنقاذ الطفولة، الجمعة، إنها جمعت أقل من ثلث التمويل الذي تحتاجه لحملتها الرامية إلى مساعدة إثيوبيا، في التكيف مع موجة جفاف تركت أكثر من 10.2 مليون شخص يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية. وحسب تقرير لرويترز، فإن الخبراء يقولون إن موجة الحفاف الحالية أسوأ من تلك التي اجتاحت البلاد عام 1984، عندما تسبب نزاع استمر لسنوات ثم موجة جفاف في مجاعة قتلت ما يقارب مليون شخص. وعلى الرغم من أن إثيوبيا تبدو في موقف أفضل هذه المرة لمواجهة الأزمة جراء النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده، لكنها ما زالت معرضة لخطر أن تطغى عليها الأزمة بسب استهلاكها احتياطاتها الغذائية الاستراتيجية. وقالت رئيسة هيئة إنقاذ الطفولة، كارولين مايلز، من الولاياتالمتحدة بعد زيارة إلى إثيوبيا، إن "الحاجة كبيرة للغاية وقد تجاوزت قدرة الحكومة الإثيوبية على تلبيتها وحدها"، وفقًا لسكاى نيوز. ومن أبرز أسباب موجة الجفاف الحالية في إثيوبيا "النينيو"، وهي ظاهرة مناخية تؤدي إلى انخفاض سقوط الأمطار في بعض المناطق من العالم، وتتسبب في فيضانات بمناطق أخرى. وسعت هيئة إنقاذ الطفولة إلى جمع 100 مليون دولار، لتغطية احتياجات ما بين 12 و18 شهرا، لكنها لم تتمكن حتى الآن إلا من جمع 30 مليونا.