أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان - إيف لودريان، أن الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش منذ صيف العام 2014، أسفرت عن مقتل حوالى 22 ألف إرهابي. وقال لودريان لشبكة فرانس 24 التلفزيونية الإخبارية، إن "التحالف لديه رقم (...) إنه 22 ألف قتيل منذ بدء العمليات" في العراقوسوريا، مشيراً في الوقت نفسه إلى إن هذا الرقم "هو على الإرجح تقريبي إلى حد ما". من جانبه، أكد قائد حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول"، اليوم، أن تكثيف الغارات على تنظيم داعش في العراقوسوريا "يؤتي ثماره"، رغم صعوبات تقاسم الأجواء مع روسيا فوق سوريا، متوقعا إلحاق الهزيمة بالإرهابيين "خلال أشهر". وقال العقيد البحري، رينه جان كرينيولا، على متن حاملة الطائرات التي توقفت لستة أيام في القاعدة الفرنسية في أبوظبي أن "تكثيف الضربات ضد داعش يثمر". وتقوم حاملة الطائرات شارل ديجول المتمركزة في الخليج منذ نهاية 2014 بمهمة تكثيف الغارات الجوية ضد تنظيم داعش، بعد اعتداءات باريس الدامية في 13 نوفمبر(تشرين الثاني). وتضاف الطائرات الست والعشرون الموجودة على متنها إلى 12 طائرة فرنسية أخرى هي ست طائرات رافال وست طائرات ميراج 2000 في الإمارات والأردن، تشارك في عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش في سورياوالعراق. وأضاف كرينيولا: "سنواصل في هذا الاتجاه مع كل دول التحالف التي ستكثف جهودها قدر الإمكان لإلحاق الهزيمة النهائية بداعش خلال الأشهر المقبلة". ومع التشديد على اتخاذ تدابير لتفادي "الأضرار الجانبية"، أكد المسؤول العسكري أن "داعش بات في موقف دفاعي" وخصوصا في العراق، حيث "يتراجع وخسر أراضٍ، وينبغي الآن تعزيز هذا التقدم ومواصلة هذه الجهود، حتى نتمكن خلال الأشهر المقبلة من إنزال هزيمة نهائية بداعش في كل من العراقوسوريا". وفي الإجمال، نفذت أكثر من 300 طلعة في سماء سورياوالعراق، منذ نشر حاملة الطائرات الفرنسية في المنطقة بمعدل 10 إلى 15 طلعة يومياً، وفق العقيد البحري الذي قال: "نقوم بعمليات كذلك، بالطبع، فوق سوريا حيث ينشط الطيران الروسي والسوري".