علقت الفنانة نادية الجندي على الأنباء التي تداولتها مواقع إخبارية مؤخرًا بأنها وراء حالة الاكتئاب التي أصيب بها طليقها الفنان الراحل عماد حمدي، قبل وفاته، وأنها كانت سببًا في الإفلاس الذي عانى منه في أيامه الأخيرة. وذكرت صفحة منسوبة للفنانة على موقع التواصل "فيسبوك" أن هذه الأنباء مجرد شائعات يشنها "المرضى النفسيين"- حسب وصفها، ناشرة عددا من الصور التي أكدت بها على المودة بينها والفنان الراحل بعد الانفصال عن بعضهما. وأشارت نادية في ردها إلى أن عماد حمدى كان أب بمثابة أب وزوج ووالد ابنها الوحيد هشام، لافتة إلى أنها عاشت معه 12 سنة رغم فارق السن بما يزيد عن 40 عاما. وقالت الفنانة الشهيرة: «طوال فترة زواجى منه لم يساعدنى على الإطلاق بالعكس كان يريدنى زوجة وأم فقط، وطوال فترة زواجنا لم أقدم أى بطولات تذكر كلها كانت أدوار تانية وثانوية، ولما أنتجت فيلم بمبة كشر أول بطولاتى والذى أنتجته من مكاسب بوتيك الأزياء الخاص بى عماد حمدى لم يكتب الفيلم بأسمى كمنتجه، حتى يهرب من الضرائب كما كتب مؤخراً والفيلم موجود أرجعوا للتتر "أفلام عماد حمدى تقدم". . يعنى كل اللى بيتقال غير صحيح ودة يثبت أن كل كلامهم كدب فى كدب، وتم كتابه الفيلم بأسم عماد حمدى عشان التوزيع بأسم فنان معروف فى السوق وقتها لأنى كنت وجه جديد، وكان أيضاً ضمن أبطال الفيلم». وتابعت: «ويعلم الله أن الاكتئاب اللى أصابة فى الفترة الأخيرة كان بسبب وفاه شقيه التوأم عبد الرحمن وكبر سنه، وبعد فيلم بمبة كشر وتانى فيلم أقدمه وأنتجه كان فيلم شوق وأيضا عماد حمدى كان موجود بالفيلم ودة بثبت العلاقة كانت جيدة جداً، حتى بنا بعد الطلاق ولم أنكر فضله والأشياء الجميلة اللى تعلمتها منه، ولما تزوجت من محمد مختار وأول فيلم أنتجه الباطنية كان موجود عماد حمدى كبطل من أبطال الفيلم وهو اللى أشرف على إنتاج هذا العمل». واستطردت نادية قائلة: «مش معقول كل الدلائل دى والحب والمودة دى ويطلع مثل هذة الأشاعات المغرضة ومش معقول لو كان فيه مشاكل بنا بالشكل دة كما أشاع يشارك معايا عماد حمدى فى الأعمال دى، وفى فترة مرضه الأخيرة كنت أنا ومحمد مختار دائمين السؤال عنه، والاهتمام بيه ولم نتركه لحظة وكافه طلباته كانت عنده رحمه الله عليه، وأسباب الطلاق بنا الكل يعلمها غيرته الشديدة وفارق السن الكبير بيننا».