بدأت حكاية رانيا يوسف بخبر إلقاء القبض علي رجل الأعمال عبد الحكم الشبراوي والمتعثر ماليا والهارب من تنفيذ 06 حكما غيابيا.. من هنا بدأت تتسرب بعض المعلومات ومنها أن الشبراوي هو زوج الفنانة رانيا يوسف لكنها بدورها قالت ببساطة إنها انفصلت عن رجل الأعمال منذ فترة وإنها لا تعلم مدي صحة الأنباء الواردة عن القبض عليه واكدت رانيا يوسف أنها طليقة رجل الأعمال، وأنه بالفعل كان يعاني من مشكلات مالية، ولكن الحياة الزوجية انتهت بينهما وأنها فوجئت بالخبر فور عودتها من الغردقة.. يذكر أن هذه هي الزيجة الثانية لرانيا يوسف بعد أن كانت متزوجة من المنتج محمد مختار. الزيجات السرية للفنانات من رجال الأعمال غالبا ما تنكشف بالصدفة، تماما كما ينتهي بعضها بحوادث مدوية، تدفع الرأي العام للنبش في أدق التفاصيل، كما حدث بعد مقتل ذكري علي يد زوجها رجل الأعمال الشهير، وفضيحة مقتل سوزان تميم، التي وضعت رجل أعمال آخر وراء القضبان، وقبل سنوات فوجئت أوساط رجال المال بزواج الراقصة دينا من رجل الأعمال صاحب إحدي شركات البترول وتم كشف النقاب عن تلك الزيجة في فرح نجل مصور صحفي كبير حيث ظهرا سويا ولأول مرة وبمواجهة دينا اعترفت بحقيقة الزواج ولم ينف الزوج الموضوع ولم يقم أي منهما بالتعليق علي الأسباب التي دفعتهما لإخفاء أمر الزواج لفترة طويلة ... ولم يكن زواج الراقصة دينا العرفي أيضا من رجل الأعمال حسام أبو الفتوح الأول إذ تزوجت قبل ذلك من رجل الأعمال محمد عبدالله وهو الزواج الذي استمر لبضع سنوات سراً. أما حالة الزواج السري الثانية التي تم كشف النقاب عنها فهي زواج الفنانة اللبنانية رزان مغربي والتي فوجئ الجميع بانتشار فيديو مثير لها مع أحد الأشخاص قالت فيما بعد إنه زوجها ولم تعلن عن ذلك لأسباب خاصة علي حد قولها. وقائمة زواج الفنانات من سياسيين أو رجال أعمال طويلة جدا ومنها السري أيضا أو في العلن. وتضم هذه القائمة الفنانة لبني عبد العزيز التي تزوجت في بداية مشوارها الفني مطلع الستينات من المنتج رمسيس نجيب الذي أشهر إسلامه حتي يتمكن من الزواج منها.. وفي بداية الستينات أيضاً تزوجت الفنانة الناشئة آنذاك زبيدة ثروت من المنتج صبحي فرحات الذي أنتج لها أفلاماً. في بداية السبعينات تزوجت الفنانة نادية الجندي من الفنان عماد حمدي رغم أن فارق السن بينهما كان نحو 04 سنة، وكان يملك شركة إنتاج سينمائي.. وبعدما كانت مجرد كومبارس أصبحت بطلة سينمائية وكانت أول بطولة لها في فيلم "بمبة كشر" إنتاج عماد حمدي. وأيضا وقعت الفنانة يسرا في غرام خالد سليم الابن الأكبر لأسطورة كرة القدم صالح سليم وقد ظل الطرفان ينفيان الارتباط رغم أن زواجهما كان حديث الوسطين الصحفي والفني حتي كشفت يسرا حقيقة علاقتها بخالد سليم في مطار القاهرة خلال استقبال جثمان الراحل صالح سليم بعدما مُنعت من دخول صالة كبار الزوار. إلهام شاهين أيضاً عرفت أصحاب الملايين، وكان زواجها الأول من الخبير السياحي د. عادل حسني الذي دخل مجال الإنتاج السينمائي وأنتج لها أفلاماً عدة حتي حدث الطلاق ثم قابلت الملياردير اللبناني عزت قدورة وتزوجته ثم حدثت بينهما خلافات وطلبت الطلاق. وكانت المشاكل حادة إلي درجة اتهمته بأنه كلف أحد "البلطجية" بتشويه وجهها بماء النار. أما إسعاد يونس وشيريهان فارتبطتا رسمياً بالمليونير الأردني علاء الخواجة الذي عرفه الناس في مصر علي أنه أول شخص يجمع بين فنانتين.. وتعيش شريهان حالياً في قصر كبير اشتراه لها الخواجة بينما تدير إسعاد يونس الشركة العربية للتوزيع والإنتاج السينمائي التي أثارت ضجة عقب إنشائها بعد قيامها بشراء أصول 0002 فيلم مصري وبيعها أخيراً للأمير الوليد بن طلال لعرضها علي قناة "روتانا سينما". وأصبحت إسعاد بعد زواجها من الخواجه من أكبر أباطرة سوق السينما في مصر. كما نصحت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني بعد زواجها من رجل أعمال إيراني الأصل كل الفنانات بالزواج من رجال أعمال أثرياء. وهيفاء وهبي هي آخر الفنانات اللواتي تزوجن من أحد الأثرياء، وهو رجل الأعمال المعروف أحمد أبو هشيمة. ويقال إن العريس قدم مهرًا لعروسه بلغ 02 مليون دولار وضعف المبلغ كمؤخر صداق. والمعروف أن هيفاء كانت ارتبطت قبل سنوات برجل الأعمال السعودي طارق الجفالي، وما لبثت أن انفصلت عنه قبل أن يعثر عليه ميتاً في غرفته. وقيل حينها أن هيفاء طلبت من الجفالي مهراً قدره 03 مليون دولار.