نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من كشف لغز مقتل مسن داخل شقته وبها آثار طعنات وذبح بالرقبة، وتبين من التحريات أن القتيل تعرف على عامل قادم من الصعيد لزيارة أقاربه بالجيزة، وبالسؤال عن عنوان أقاربه تعرف على المجني عليه، وبعدها طلب العجوز من العامل القدوم لمنزله وممارسة الشذوذ الجنسي معه مما دفع العامل لقتله وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي. البداية بتلقى العقيد درويش حسين رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، بلاغاً يفيد بالعثور على جثة مسن داخل شقته بدائرة قسم الجيزة، وبانتقال رجال البحث الجنائي وبعمل التحريات تبين أن المجني عليه يقوم باستقطاب الشباب لممارسة الشذوذ الجنسي معه، وفي يوم الحادث أثناء وجوده أمام العقار الذى يقيم به تصادف مرور"م.ص" عامل ومقيم بسوهاج، حيث سأله عن عنوان أحد أقاربه لتوصيل بعض الملابس لهم، ونشأت بينهم علاقة صداقة. وبتكثيف التحريات توصلت إلى أن العامل توجه لزيارة المسن لمساعدته فى العثور على وظيفة، إلا أنه فوجئ بالقتيل يطلب منه ممارسة الشذوذ معه، ما دفع العامل للتشاجر معه وتسديد عدة طعنات وذبحه بسكين كانت موجودة بالشقة مما أدى إلى وفاته في الحال. واستولى المتهم على هاتف المجني عليه ومبلغ مالي وفر هاربا، وبإعداد كمين للمتهم تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، فحرر محضر بالواقعة وأمر اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإحالة المتهم إلى النيابة للتحقيق التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.