يُعاني أهالي منطقة الصيادين بقرية السيالة بدمياط، من أزمة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي منذ أسبوع، ما دفعهم لتقديم عدة شكاوى، لكن دون جدوى. وقال محمد نصر الدين، أحد الأهالي، إن الأمر ينذر بكارثة محققة، بعد إصابة عشرات الأطفال مياه الشرب فى الشوارع المحيطة بمركز الشباب ومسجد الصيادين بنهاية الطريق الرئيسى للقرية مختلطة بمياه "المجارى" منذ أسبوع تقريباً مما ينذر بوقوع كارثة محققة بعد تعرض عشرات الاطفال للاصابة ب"الأميبا"؛ بسبب تلوث المياه. وأضاف محمد عبد الباري، رئيس مجلس إدارة مركز شباب السيالة، أنهم عانوا من قطع مياه الشرب منذ أسبوع، وفور عودتها لاحظوا تغير لونها و رائحتها كريهة.
وأكد شوق شوقي، أحد قاطني القري، أن رائحة المياه الكريهة تسبب في إعياء عدد كبير من الأطفال، وإصابتهم بميكروبات مختلفة، مطالبًا محافظ دمياط بسرعة التدخل، وإيجاد حل لتلك الأزمة. وأشار أحمد غازي، إلى أن الأمر لم يتوقف عند اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، بل قيام أصحاب المحلات برش مياه الشرب أمام المحلات ومعارض الموبليا المنتشرة بالقرية، بينما يبحث مواطنو القرية عنها.