أمرت نيابة عابدين، برئاسة المستشار شريف توفيق، استدعاء قائد حرس وزير الداخلية، المقدم محمد حامد، للتحقيق معه في البلاغ المقدم من الرائد فهمي بهجت، ويتهمه فيه بإحداث تلفيات جسيمة في سيارته الخاصة، بعد أن حاول مقابلة وزير الداخلية. وقال بهجت في التحقيقات، إنه حاول أكثر من مرة مقابلة وزير الداخلية، لإطٍلاعه على ظلم جسيم، وقع عليه من قبل قيادات في جهاز الشرطة بعد اتهامه، بتسهيل الدعارة، وتبرئته من قِبل القضاء. وتابع بأنه فوجئ، أمس الثلاثاء، أثناء انتظاره أمام الوزارة لمحاولة مقابلة الوزير، بقائد حرس وزير الداخلية، بإحضار ونش تابع للمرور، وسحب سيارته، من داخل جراج بالقرب من الوزارة، مما نتج عنه تلفيات جسيمة في سيارته الخاصة، تجاوزت 30 ألف جنيه. وأضاف الضابط أنه أثناء تحرير محضر تلفيات في قسم عابدين، تفاجئ بقدوم شخص، مكسور القدم، ويتهمه بأنه المتسبب في كسر قدمه بعد أن صدمه بسيارته، وتم إحالتهما للنيابة. وكشفت تحقيقات النيابة، كذب إدعاء الشخص، وتبين أنه يعمل في معرض سيارات أمام وزارة الداخلية، وقدمه ليس بها كسر وإنما كدمات، وقام بتجبيس قدمه ليتهم "بهجت" بإصابته، وكشفت معاينة النيابة، لسيارة "بهجت" بأن التلفيات التي بها تمنعها من الحركة، لوجود كسر في فتيس السيارة، نتيجة تحريكها بونش المرور، مما يثبت زيف إدعائه. وجهت النيابة له تهمة البلاغ الكاذب، وأمرت بإخلاء سبيله مقابل كفالة 500 جنيه، واتهم الرائد فهمي بهجت، حرس الوزير، بأنه وراء تلفيق الواقعة له، بعد أن تقدم ببلاغ ضدهم نتيجة تلفيات السيارة. ورفع بهجت دعوى تعويض مدني ضد الشخص الذي حاول تلفيق تهمة له، بقيمة 100 ألف جنيه، كتعويض.