أعرب خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، عن أنله في تحقيق ثورة تشريعية على أيدي أعضاء مجلس النواب، بحيث تحول نصوص الدستور إلى قوانين تعبر عن مصالح جموع الشعب لا سيَّما المعلمين لتحقيق نهضة تعليمية حقيقية. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء، في احتفالية أبناء جمعيات أسوان بعددٍ من نواب البرلمان بجنوب الصعيد، بحضور إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة، و محمد عبد الله أمين عام النقابة العامة، وما يقرب من 20 عضوًا بالبرلمان من أعضاء مجلس النواب، وعدد كبير من أبناء جمعيات أسوان، ولفيف من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية. وخلال كلمته، طالب الزناتي أعضاء مجلس النواب الحاضرين بتبني عدد من القضايا الهامة للمعلمين ومنها سرعة مناقشة قانون النقابة في البرلمان حتى تتمكن النقابة من الوفاء بالتزاماتها في العديد من الأمور النقابية أمام المعلمين، وكذلك العمل في البرلمان على سرعة تفعيل المادة "89" من القانون رقم 155 لسنة 2007. ودعا إلى اختيار القيادات من الشباب دون النظر للأقدمية أو السن والاعتماد فقط على الكفاءة الميدانية مع ضرورة تنفيذ القانون بوجود النقيب في لجنة التنمية البشرية المختصة باختيار القيادات التعليمية على جميع المستويات، وإعادة تكليف خريجي كليات التربية، وحق المعلم المساعد في النقل بين المحافظات والإجازات، وأيضًا مخاطبة المالية ورئاسة الوزراء بسرعة إصدار قرار بإلغاء شروط الأعباء الوظيفية أو التخفيف منها. وناشد الزناتي للعمل على توفير الحماية للمدارس من خلال رجال الأمن بعدما تعددت حوادث إهانة المعلم والتعدي عليه من قبل بعض الطلاب وأولياء الأمور، وضرورة أخذ رأي النقابة في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية من مناقشات داخل البرلمان باعتبارها القناة الشرعية الوحيدة الممثلة لجموع المعلمين. وعقب إلقاء كلمته، سلَّم نقيب المعلمين كل عضو من أعضاء البرلمان الحاضرين نسخةً من تلك المطالب والقضايا التي تخص المعلمين.