دعت «جين هارمان»، عضو الكونجرس السابقة ورئيسة مركز «ودرو ويلسون» الامريكى، خلال لقائها مع مجموعة من الصحفيين بمقر السفارة الامريكية، المعارضة لتوحيد صفوفها، الى ان توحد احزاب المعارضة فى تكتل واحد سيعطيها فرصا اكبر فى الحصول على مقاعد اكثر فى البرلمان المقبل الذى يستطيع اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة. و حول حركة تمرد ونشاطها فى مصر وجمع المزيد من التوقيعات تصل إلى ثلاثة ملايين، قالت السيناتور جين هارمان «لا اعتقد ان هذا وحده يكفى، ويمكن ان تكون قاعدة لتنظيم استراتيجية سياسية للانتخابات البرلمانية القادمة للفوز بها، وإذا وصلوا لذلك فسيكون أمرا فعالا». وعن تطورات الاوضاع الراهنة فى سيناء واختطاف الجنود المصريين، اعربت عن اعتقادها بأن الرئيس محمد مرسى والجيش المصرى سيجدان وسيلة لفرض السيطرة، وطرد عناصر المنظمات المتطرفة من سيناء لان ذلك فى مصلحة الجميع بما فيها اسرائيل لان القاعدة تمثل تهديدا للجميع فى المنطقة، حسبما قالت. وقالت هيرمان ان احد الشخصيات الذين التقتهم خلال زيارتها الحالية لمصر قال أن سيناءأصبحت "وزيرستان اخرى" مؤكدة ان هذه فكرة مخيفة. وأضافت «أن الولاياتالمتحدة تريد المساعدة إذا طلبت مصر، لأنه من مصلحة الجميع ان يتم هزيمة القاعدة سواء فى مالى أو سوريا أو ليبيا أو مصر، فلابد من هزيمة القاعدة وكل المنظمات المتطرفة الشبيهة بها التى تسعى للتدمير»، موضحة ان بلادها ستقوم بجهود من اجل دفع عملية السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين لانه امر مهم للمنطقة. وحول مستقبل الأحزاب الإسلامية فى المنطقة، قالت جين هارمان «ان الأحزاب السياسية الاسلامية تعتبر تقدما جيدا على الرغم من اختلافهم، فالبعض منهم معتدلون وآخرون متشددون و لكنهم جميعا يدخلون العملية السياسية، وهو أمر اعتبرته صحيا، وأنه من الأفضل ان يلعبوا وفقا للقواعد بدلا من ان يحاولون حرق القواعد والنظام، وهو امر يعتمد على ما تريده الشعوب فى المنطقة فى ظل قيم عالمية منتشرة مثل إعلاء سلطة القانون و حرية الإنسان و الرأي».