مصدر مطلع في القناة ل«التحرير»: لا مشكلة بين القرموطي والإدارة.. وسنصدر بيانًا لشرح كافة التفاصيل لماذا لجأ مقدم «مانشيت» إلى الصحافة وليس لصديقه «ساويرس»؟ ما حقيقه الدور الذي لعبه إيهاب طلعت في حذف مقال القرموطي من أحد المواقع الإلكترونية؟ لماذا برز دور إيهاب طلعت على السطح واختفت الأدوار الأخرى؟ فرضت تطورات الأزمة التي تشهدها قناة "أون تي في"، عقب مقال نشره الإعلامي ومقدم برنامج "مانشيت"، جابر القرموطي، في أحد المواقع الإلكترونية أمس الإثنين، بشأن غضبه من سياسات إدارة القناة، العديد من التساؤلات الملحة حول أسباب غياب دور رجل الأعمال نجيب ساويرس في حل الأزمة حتى الآن، رغم العلاقة الوطيدة التي تربطه ب"القرموطي"، الذي انتقد في مقاله نقل جميع البرامج والمذيعين ب"أون تي في"، إلى "أون تي في لايف"، دون إخطارهم. كشف مصدر مقرب من "القرموطي"، تفاصيل جديدة بشأن الأزمة، وكواليس ما دار خلال الساعات الماضية بين القرموطي وإدارة القناة، مؤكدًا أن "القرموطي" اشترط عدم العودة إلى القناة وممارسة عمله في تقديم "مانشيت"، إلا بعد اتخاذ الإجراءات والضمانات والضوابط الكافية، التي تضمن عودة الاستقرار ل"أون تي في"، القناة الأم، وهو يعتبر أحد مؤسسيها، منذ 14 يونيه 2009. أوضح المصدر، ل"التحرير"، أن حالة الغضب والضيق التي سيطرت على القرموطي، بسبب بعض قرارات إدارة القناة، ومنها استقطاب عدد من البرامج الجديدة مثل "استاد مصر"، للإعلامي الرياضي، الكابتن مدحت شلبي، على "أون تي في"، ونقل جميع المذيعين والبرامج الأخرى إلى "أون تي في لايف"، جعلته يتقدم بطلب إجازة على غير عادته، كونه أحد أكثر المذيعين في القناة التزامًا، ويرفض الحصول على إجازات، لافتًا إلى أن القرموطي سيحسم قراره النهائي حول الرحيل من عدمه، بعد الإطلاع على الاجراءات التي ستتخذها إدارة القناة فيما يتعلق بإعادة الاستقرار مرة أخرى. المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أضاف أن "القرموطي" تربطه علاقات وطيدة مع جميع العاملين في "أون تي في"، بدءًا من رجل الأعمال، نجيب ساويرس، الذي يعتبره شقيقه الأكبر، حتى أصغر عامل بالقناة، منوهًا بأن "القرموطي" لا يرتبط بأي عقد بينه وإدارة القناة، في الوقت الحالي، موضحًا أن مقدم برنامج "مانشيت"، لم يوقع على عقد مع مسئولي القناة للعام الحالي، وشدد على أن هناك حالة من الضيق والغضب تسيطر على عاملي القناة، وبعضهم يربط بقائه بمصير "القرموطي" في القناة. كشف المصدر، عن تلقي "القرموطي" عروضًا من قنوات فضائية كبرى، مبيّنًا أن القرموطي أرجأ التفكير في أي عروض؛ انتظارًا لمعرفة موقف إدارة "أون تى في"، بشأن إعادة الاستقرار إلى القناة، مؤكدًا أن بعض المسئولين وأصدقاء "القرموطي" من القناة، أجروا اتصالات به أمس الثلاثاء؛ لطلب التهدئة، وعدم الدخول في أزمات، وانتظار ما سيقدم عليه مجلس الإدارة. أوضح المصدر، أن مسئولي إدارة مجموعة قنوات "أون تى في"، عقدوا اجتماعًا اليوم الثلاثاء، واتخذوا بعض الاجراءات، منها تأكيد ضرورة الحفاظ على هوية "أون تي في"، وإضافة المزيد من الترددات، مؤكدًا أن إدارة القناة ستصدر بيانًا تشرح فيه الملابسات الكاملة لكل ما حدث، والإجراءات التي ستتخذها بشأن خريطة البرامج خلال الفترة المقبلة. من جانبه، كشف مصدر مطلع في القناة، طلب عدم ذكر اسمه، أن ما يتردد حول وجود أزمة في "أون تي في"، أمر غير صحيح على الإطلاق، قائلًا: "مفيش أزمة وإحنا مؤسسة، حينما نريد عمل شيئًا نعلن عنه في بيان صحفي باسم المؤسسة"، مشيرًا إلى أن "القرموطي" مستمر في القناة، ولا أزمات بينه والإدارة، قائلًا: "سنصدر بيانًا رسميًا اليوم، نشرح فيه كافة الأمور والملابسات، ونوضح فيه كل الحقائق".