يبدو أن العمل بشرف وبذل الجهد من أجل الحصول على "لقمة العيش" أصبح شيئًا صعب المنال، في الوقت الحالي، بعدما استشرى الفساد في عروق معظم المصريين، وأصيبوا بمرض الكسل والاستسهال. وبدلًا من أن يبحث الشاب عن مصدر رزق يجلب له المال الحلال، يُقرر أن يبحث عن المال الحرام ويبيع نفسه من أجل ذلك. واتجه مجموعة من الشباب، لم يتعدى أعمارهم 20 عامًا، إلى تعاطي هرمونات أنوثة وعرض أنفسهم لممارسة الشذوذ، واعتبار ذلك "مصدر رزق" لهم. وكشف "التحرير"، من خلال نشاط الإدارة العامة لحماية الآداب، خلال الفترة الأخيرة، انتشار هذه الظاهرة، من خلال صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الساعة ب 1500 جنيه نجحت الإدارة العامة لحماية الآداب، في ضبط شاب 20 عامًا، يقوم بعرض نفسه لراغبي المتعة الحرام مقابل 1000 جنيه في الساعة، وذلك بعدما تعاطى هرمونات أنثوية أحدثت تغيرًا في وظائف الجسد وهرمونات الأنوثة. وفي 6 أكتوبر، سقط شاب مقيم بالزيتون تعاطى هرمونات أنوثة وقام بعرض نفسه لممارسة الشذوذ على راغبي المتعة، مقابل 1000 جنيه في الساعة. فيسبوك.. ملتقى العشاق لم يكن يعلم الشابان "موكا" و"دولي"، اللذان انخرطا في الشذوذ الجنسي، من أجل المتعة الحرام وكسب المال، أن "المخبر السري" سوف يُوقع بهم متلبسين مرتدين ملابس نسائية وينتظرون ممارسة الرذيلة. البداية تعود إلى قيام مباحث الآداب بتكليف مخبر سري بتتبع الشابين، وقام بعمل حساب خاص على "فيسبوك"، وتتبع صفحات الشابين التي تنشر صور ملابس نسائية، وتحدث مع صاحب الصفحة واتفق على موعد بشارع السودان. وحضر الشابان وأخذا المخبر السري، إلى شقة، وعند دخولهما خلعا ملابسهما وارتديا ملابس نسائية، ليجدا مباحث الآداب تُلقي القبض عليهم. الليزر لإزالة الشعر تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب، من القبض على "م.م.أ"، مقيم بمنطقة 6 أكتوبر، دشن موقعين لنشر صور عارية له وعرض نفسه لممارسة المتعة الحرام وهو يرتدي ملابس حريمي مثيرة على مواقع الإنترنت. وعثر رجال المباحث، داخل شقة المذكور، على 6 حقن هرمونات أثنوية، و15 واقى ذكرى، وجهاز لاب توب عليه صور وأفلام مخلة لذات الشخص، وكميات كبيرة من الملابس الحريمى الداخلية والمايوهات البكينى. وقال المتهم، في التحقيقات، إنه يعرض نفسه على المواقع الإباحية، لممارسة الفجور على من يرغب مقابل 1200 جنيه في الساعة، وإنه يلجأ إلى جلسات الليزر لإزالة الشعر نهائيًا من جسده.