صرح مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بأن تنفيذ الأحكام الشرعية بإعدام 47 إرهابيًّا، استندت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن في ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام فى 47 إرهابيًّا، منهم 45 سعوديًّا وتشاديًّا واحدًا فى 12 منطقة بالمملكة، أدينوا باعتناق المنهج التكفيري وتنفيذ عمليات إرهابية من تفجير وقتل للمواطنين والمقيمين ورجال الأمن وحيازة أسلحة. وقال في تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون السعودي " ما سمعناه بيانًا كافيًا شافيًا ووافيًا، استند إلى الكتاب والسنة في الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها، وأن هذا من الضروريات التي جاء الإسلام بها للمحافظة عليها وهي الدين والنفس والعرض والعقل والمال، مؤكدًا أن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفا للشر عنهم ، ومنع الفوضى في صفوفهم ". وأضاف أن هذه الأحكام شرعية لا لبس فيها ، فهذه حدود الله لا يميز فيها أحد عن أحد ، بل هي على الجميع، محذرًا من مكائد الحاقدين الساعين لزعزعة الأمن والاستقرار وشق وحدة الصف، وأن قتل نفس واحدة يعاقب عليها كأنه قتل الكل، لأنه من أخل ببعض فأخل بالكل، ومن استباح دم مسلم استباح دم الكل ، ومن احترم الدماء كلها احترم الكل. وأكد أنه من واجب ولاة الأمر حفظ الأمن والاستقرار، والدفاع عن الأمة وردع الظالمين وإقامة العدل في الأرض.