قررت سلطات جنيف خفض مستوى التهديد تحسبا لأعمال إرهابية، بعدما رفعته في وقت سابق من هذا الشهر إثر تلقيها معلومات استخباراتية عن تهديد محدد في الكانتون السويسري، بحسب بيان اليوم الإثنين. وفي 10 ديسمبر، أعلنت شرطة جنيف ملاحقة أشخاص يشتبه أنهم من أنصار تنظيم داعش، وعززت إجراءاتها الأمنية في مواقع رئيسية، على وقع تقارير أفادت أن الاستخبارات الأمريكية، رصدت خلية جهادية في المنطقة. وخلال فترة رفع مستوى التهديد وضعت مواقع استراتيجية تحت المراقبة على مدار الساعة، فيما زادت مبان من بينها مقر الأممالمتحدة الأوروبي من عدد الحراس الأمنيين. وأكدت المتحدثة باسم جهاز الأمن في جنيف كارولين فيدمير، العودة إلى تصنيف التهديدات في المنطقة بوصفها "غامضة"، بعد رفعها إلى "محددة" قبل 3 أسابيع. وخلال فترة رفع مستوى التهديد، تم اعتقال سوريين إثنين في جنيف، بعد العثور على آثار لمتفجرات في سيارتهما.