ينتظر أهالي محافظ قنا، ما ستسفر عنه حركة المحافظين القادمة، سواء الإبقاء على اللواء عبد الحميد الهجان، أو الدفع بدماء جديدة، بعد مرور عامين على توليه المهمة عقب ثورة 30 يونيو خلفًا للمحافظ الأسبق صلاح عبد المجيد. ولم تشهد المحافظة منذ تولي "الهجان" تطورًا بقطاع الصحة، وخاصة المستشفيات والخدمات الصحي المقدمة للمرضى، وسط تدهور أحوال الوحدات الصحية. وتعاني المحافظة من أزمة مياه الشرب، ولا تصل المياه بالكاد إلى العديد من قرى المحافظة، ويتجه قاطنوها إلى شراء المياه أو تناول مياه الشرب عبر الأبار، والتي تسبب أمراض الفشل الكلوي. وبالحديث عن حوادث الطرق، لقي ما يقرب من 100 شخص مصرعهم، وأصيب العشرات، جراء تلك الحوادث؛ دون تطوير للطريق الصحراوي أو الزراعي. وحقق اللواء عبد الحميد الهجان، نجاحًا ملموسًا خلال العامين الماضيين بملف إنهاء الخصومات الثأرية، وكان آخرها الصلح بين عائلتي "السحالوة والمخالفة" بمركز فرشوط.