كتب - وليد كمال: يأمل الدولي المصري محمد النني المحترف ضمن صفوف فريق بازل السويسري، في نجاح المفاوضات القائمة بين إدارة ناديه ونظيرتها في أرسنال الانجليزي، كي يصبح لاعبًا ضمن صفوف أحد أباطرة كرة القدم على مر التاريخ. النني الذي ظلمته وسائل الإعلام المصرية، وتجاهلته رغم تألقه مع فريقه السويسري على الصعيدين المحلي والدولي، وصبت تركيزها على محمد صلاح المحترف ضمن صفوف روما الإيطالي. من جانبه يأمل النني في اللعب بعيدًا عن الأضواء خلال الفترة الحالية، لتجنب مصير اللاعبين المصريين الذي تعلقت أسمائهم بالنادي اللندني وسلطت عليهم الأضواء بشدة، حتى أصابتهم لعنة المدفعجية، وحولت مسارهم من طريق النجومية إلى الظلام الحالك وأصبحوا في محل النسيان. حيث سبق للنجم المصري محمد زيدان لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق، أن ارتبط اسمه بالجانرز، ووصلت المفاوضات بين الناديين إلى مراحل متطورة، وتحدثت وسائل الإعلام المصرية والانجليزية عن اقتراب اللاعب من ملعب "الإمارات" قبل أن تصيبه لعنة الجانرز ويتعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة، ويصبح يتسول اللعب لأي نادي بعد أن كان مطلوبًا في عملاق من عملاقة أوروبا. نجم دورتموند السابق لم يكن المصري الوحيد الذي حلت عليه لعنة أرسنال، حيث هناك اسم أخر لمع اسمه سريعًا ثم اختفى من على الساحة تمامًا وأصبح لا تسمع عنه الجماهير منذ فترة طويلة أي أخبار، وهو رامي شعبان، الحارس المصري الذي عرفته الجماهير المصرية عبر بوابة أرسنال، وأفردت له الصحافة المصرية قبل البريطانية صفحات وتغزلت في اسمه، وأصبح الشغل الشاغل للشارع المصري هل يمثل منتخب مصر أم منتخب السويد، لكن سرعان ما ذهبت هذه النجومة بسبب حادثة سيارة جعلته صفحة من طي التاريخ.
النني اللاعب الوحيد الذي ظلم إعلامية ولكن قد يكون هذا في مصلحته، وتنجح مفاوضات المدفعجيه معه ويلمع اسمه ويسير على خطى هاني رمزي لاعب الأهلي السابق الذي اختم مسيرته الكروية في الدوري الألماني.