محافظ القليوبية.. كثير من «الشو».. قليل من «الإنجازات»

رغم الظهور الواضح لمحافظ القليوبية المهندس محمد عبدالظاهر فى كل وسائل الإعلام منذ أن عين محافظا للإقليم متحدثًا عن إنجازاته مرة ومقدمًا الاعتذار للمواطنين فى مرة أخرى فإنه أخفق فى كثير من الملفات على أرض المحافظة، وفى مقدمتها تلال القمامة التى تضرب جنبات المحافظة، خاصة حول المدارس وبالقرب من التجمعات السكنية بمناطق الخصوص وقليوب وشرق شبرا الخيمة ومسطرد حتى وصلت بالمناطق والمدارس الواقعة بالقرب من ديوان عام المحافظة ببنها.

وظلت أزمة القمامة حائرة بين شركات النظافة ومجالس المدن والأحياء دون أن يضع المحافظ حلولا جذرية لها، واستمرت معاناة المواطنين وخاصة القرى فى عدم وجود خدمة الصرف الصحى وتلوث ونقص مياه الشرب، واكتفى المحافظ بالاعتراف والاعتذار للمواطنين عن عدم دخول تلك الخدمات.
ولم تفلح محاولات الأجهزة التنفيذية فى عهد المحافظ الحالى فى حل مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية، حيث إن إجمالى حالات الإزالات ضئيل للغاية بحجم التعديات وظلت المناطق العشوائية التى تنتشر فى كثير من مدن المحافظة كما هى دون تغيير تواجه حالة من التردى والانهيار فى كل شىء وكل ما سمعه المواطنون بالمحافظة عن تطوير 3 مناطق عشوائية بمنحة من الاتحاد الأوروبى وهى منطقة عبد المنعم رياض بشبرا الخيمة ومنطقة منشية علام بالخصوص ومنطقة بحرى السكة الحديد بقليوب مجرد تصريحات فقط.

ولم تشهد معظم طرق المحافظة وخاصة الطرق الداخلية بين القرى أى تطوير والكل يسمع عن أرقام حسابية فقط مخصصة للاهتمام بالطرق حتى أصبحت مصدرًا لحزن الكثير من الأسر بعد فقدان ذويهم فى نزيف الأسفلت وتكرار حوادث انقلاب السيارات بفرع النيل أو الترع وخاصة بالطرق الواقعة عليها، التى لم تقم المحافظة بالتحجير أو وضع حاجز فاصل بين الطريق وبين المجرى المائى يحول دون سقوط المركبات فى المياه والوحل.
وشهد عهد المحافظ الحالى إنشاء نفق وتطوير ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، وتم عمل نافورة كبرى تكلفت مئات الآلاف من الجنيهات بلا فائدة تذكر، وأصبحت خرابة الآن، وتم تسليم شقق لبعض سكان المخيمات بشبرا الخيمة ووضع حجر أساس لمشروعات لم يتم تنفيذها على أرض الواقع.

كما تم إنشاء كوبرى ونفق بمدينة بنها على الرياح التوفيقى لخدمة اهالى عاصمة القليوبية ونفق آخر مزمع إنشاؤه بميدان الإشارة بنفس المدينة، التى انصب اهتمامه عليها فى الفترة الأخيرة، أما الغلابة فى القرى والمهمشون من سكان المناطق العشوائية والشعبية فلا يلقون أى نوع من أنواع الاهتمام وكل ما يدور بشأنهم مجرد تصريحات.