معدل البطالة يرتفع من جديد، لتتضح دلائل فشل حكومة الإخوان فى إدارة الأزمة الاقتصادية. 13.2% هو معدل البطالة، حتى نهاية مارس 2013، وإذا قورن بمارس 2010 فسنرى أن هناك زيادة ما حجمها مليون و200 ألف عاطل بنسبة 50% خلال عامى الثورة، وخلال الأشهر الثلاثة من ديسمبر 2012 حتى مارس 2013، انضم 63 ألف عاطل جديد. حسب بيان صدر أمس عن جهاز التعبئة العامة والإحصاء فإن نسبة البطالة ارتفعت بين الشباب إلى 82% خصوصا بين 15 و29 سنة، و70.7% من المتعطلين حملة مؤهلات جامعية؛ عليا ومتوسطة، وترتفع نسبة البطالة بين الذكور 9.7%، ومعدل الإناث بلغ 25%، بينما كانت فى الربع السابق -الربع الأخير من 2012- 22%، وترتفع أيضا فى المدن إلى 15.7%، بينما فى الريف بلغت البطالة 11.3%، وفى مارس 2010 سجلت فى المدن 12.5%، وفى الريف 6.5%. رئيس جهاز التعبئة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندى يرجع هذه الزيادة إلى «نتيجة ثورة يناير وما ترتب عليها من أحداث وتباطؤ فى الأنشطة الاقتصادية بشكل عام خلال هذه الفترة». تقرير جهاز الإحصاء ذكر أن هناك 23.6 مليون مشتغل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2013، بزيادة قدرها 107 آلاف مشتغل عن ربع السنة السابق -آخر ثلاثة أشهر فى 2012-، والمشتغلون من الذكور 19 مليونا ومن الإناث 4.6 مليون، بانخفاض 4% عن الربع السابق، ويرتفع عدد المشتغلين فى الريف عن المدن والمحافظات الحضرية حيث إن عدد المشتغلين فى المدن بلغ 10 ملايين عامل، وفى الريف 13.6 مليون يعملون بأجر نقدى 14.8 مليون بنسبة 62.5%، بينما بلغ عدد أصحاب الأعمال 3.3 مليون صاحب عمل، و3.1 مليون فرد يعملون لحسابهم، و2.4 مشتغل يعملون لدى أسرهم دون مقابل، ويرتفع عدد العاملين فى مجال الزراعة وصيد الأسماك إلى 6.3 مليون مشتغل وفى البناء والتشييد 2.7 مليون، وفى الصناعات التحويلية 2.6 مليون عامل، ويعملون 47 ساعة كمتوسط عدد ساعات فى الأسبوع. وبلغ أعلى عدد ساعات بين العاملين فى مجال أنشطة الغذاء والإقامة -المطاعم والفنادق- إلى 52 ساعة أسبوعيا، وفى القطاع الاستثمارى 49 ساعة أسبوعيا.