افتتحت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم الأربعاء، المؤتمر عالى المستوى لتدشين مشروع "نحو حكومات منفتحة وشاملة: تعزيز مشاركة المرأة فى البرلمان ومواقع صنع القرار والسياسات". واعتبرت التلاوي أن اليوم يعتبر استكمالا للاحتفال بنجاحات المرأة المصرية، التى حصدت مؤخرا 87 مقعدا فى البرلمان، بالإضافة إلى 4 دوائر لم تحسم بعد، فيهم 17 سيدة مترشحة على المقاعد الفردى، مؤكدةً أن هذا يدل على أن ثقة المرأة فى ذاتها زادت، وزاد قبول المجتمع لها، موضحة أن هذا نتاج مجهود كبير بدءًا من لجنة الخمسين، وقانون الانتخابات، حيث نص على أن يكون نصف القوائم الانتخابية والأعضاء المعينين من السيدات. وأشارت السفيرة إلى أن هذا يُعد أعلى تمثيل للمرأة منذ برلمان 1957. وفى كلمته، أشاد الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، بدور المراة المصرية فى إنجاح الانتخابات البرلمانية. وقالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن المرحلة المقبلة تحتاج دعم البرلمانيات لضمان تمثيل أفضل للمرأة، مشددةً على أن الأخيرة هي الأكثر دراية باحتياجات الاسرة والمجتمع، لذا فإن دور البرلمانيات هام فى وضع التشريعات والموازنة العامة للدولة، والعديد من الأمور التى تشغل المجتمع، مثل الدعم وتحقيق العدالة الاجتماعية. وفى كلمة وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، التى ألقاها نيابة عنه المستشار محمود فوزى، نائب رئيس مجلس الدولة، أكد الوزير دعم وزارته للمرأة، من خلال تبني مشروع قانون إنشاء "قومي المرأة" المزمع إصداره فى القريب العاجل، إلى جانب مفوضية منع التمييز التي سوف ترى النور قريبا من خلال تعاون الوزارة مع جميع الوزارات والهيئات، على حد تعبيره. من جانبه، أشاد رالف والتر، ممثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالطريقة التى ينظر بها المجتمع المصري إلى قضية المساواة بين الرجل والمرأة، لافتا إلى أن المشروع يتعلق بالحكومة المنفتحة والشاملة، لتعزيز مشاركة المرأة في صنع البرلمانات والسياسات فى مصر، مؤكدًا فخر المنظمة لكونها جزءًا من المبادرة على مدار ثلاث سنوات.