في رد فعل من اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا على حبس معلمة الدراسات الاجتماعية بإحدى مدارس الأقصر، دميانة عبيد عبد النور، قال مدحت قلادة رئيس الاتحاد إنهم لن يصمتوا على هذه الواقعة، وإنهم يقوموا بترجمة كل ما يحدث ووضعهم في ملف وتسليمه للبرلمان الأوروبي خلال هذا الأسبوع «لنفضح هذا النظام العنصري». قلادة أدان في تصريحات ل«التحرير»، ما أسماه «عنصرية داخلية مرسي ووكلاء النيابة وقانون إزدراء الأديان، بسبب القبض على المعلمة دميانة عبيد عبد النور وحبسها بتهمة باطلة في حين أن المدعو أبو إسلام جاهر بحرق الإنجيل والتبول عليه، لازال حرا طليقا، بينما تهم إزدراء الأديان تطبق على المسيحيين فقط، مما يؤكد أنه نظام عنصري». وأضاف «مرسي أشار إلى أن النظام السابق هو المسؤول عن الفتن الطائفية، ونحن نؤكد أن مرسي وعشيرته هم المسؤولين عن الأحداث الطائفية». وعرضت المعلمة ظهر أول أمس السبت على النيابة في جلسة تجديد الحبس واستمرار التحقيقات، في الوقت الذي أعلن فيه الراهب القمص صرابامون الشايب، الأب الروحي للمعلمة إنها دخلت في إضراب عن الطعام في زنزانتها، وطالب بالصلاة من أجلها خلال مثولها أمام النيابة. وكان أولياء الأمور ومجلس أمناء مدرسة الشيخ سلطان الابتدائية قد تقدموا بمذكرة لمحافظ الأقصر، موضحين أنه «لا توجد معلومات مؤكدة عن صحة قيام المعلمة بالتبشير بالمسيحية وأن الأمر يندرج تحت الحزازيات الشخصية»، وطالبوا المحافظ بتكذيب ما يتداول.