حادثة الاعتداء الجنسي على الطفلة "رشا،م،ع" المعاقة ذهنيًّا واغتصابها بإحدى قرى محافظة كفر الشيخ، من قِبل شاب أزهري يدعى "فتحي،ع،س"، الحاصل على ليسانس أصول دين جامعة الأزهر، أثار ضجّة وسط أهالي القرية الغاضبين مما حدث لم تهدأ بعد، إذ أصر الأهالي على عقد جلسة عرفية للحفاظ على حق البنت المعاقة التي لا حول لها ولا قوة وتزويجها بالشاب الذي دمَّر حياتها بعد حملها سفاحًا منه وقيامه وذويه بإجهاضها. قال أحد أقارب الطفلة "رشا،م،ع" المعاقة ذهنيًّا التي اغتصبها الشاب الأزهري، سيتم عقد جلسة عرفية لتزويج الفتاة ممن اغتصبها طبقًا للأعراف التي تتبعها القرى في مثل تلك الحالات. وأضاف أحد أقاربها أيضًا أن أهل القرية لجؤوا إلى هذا الحل، خوفًا من الفضيحة التي ستلحق بهم وبالطفلة، مشيرًا إلى أن أهلها رفضوا هذا الحل، خصوصًا أنها معاقة، ولكن هناك محاولات لإقناعهم. يُذكر أن فتحي،ع،س، الشاب الأزهري، يبلغ من العمر 27 عامًا، قد استغل أن الفتاة لا تدرك ما يدور حولها لإعاقتها الذهنية، وقام باغتصابها وحملت منه سفاحًا، وعندما علم توجه هو وشقيقاته "البنات" وأخذوا البنت إلى أقرب عيادة طبيب نساء وتوليد، والذي أجرى لها عملية إجهاض دون علم أهلها، إلا أن الطفلة مرضت منذ أيام، وعندما ذهب بها أهلها إلى عيادة الطبيب عرفوا الحقيقة المرة، وهي أن طفلتهم تعرَّضت للاغتصاب، فلم يُصدّق والدها ما حدث لها، وتناقش معها فأقرَّت أن "فتحي،ع،س"صديق شقيقها المُعاق ذهنيًّا هو الآخر، هو مَن فعل بها ذلك، وعندما توجه أهل الطفلة إلى منزل الشاب الأزهري لم يجدوه، وتبيّن أنه هرب إلى القاهرة. لم يهدأ لتلك الأسرة بال، إذ سافر اثنان من أقاربها إلى القاهرة وأتيا بالشاب وقاما بتسليمه إلى مركز الشرطة الذي حرر محضرًا، وتم عرضه على النيابة العامة فقررت حبسه 4 أيام على زمة التحقيق، وتوقيع الكشف الطبي بمعرفة الطب الشرعي على الطفلة.