«أزهري» تناوب الإعتداء عليها وأجهض حملها «السفاح» دون علم أسرتها في مساء يوم 27 من أغسطس الماضي، انتابت الشارع المصري غضبة شديدة عقب إقدام أمين شرطة، علي اغتصاب فتاة «معاقة ذهنيا» بأن شل المتهم حركتها داخل حجز القسم، وتعدى عليها جنسيا، وعاشرها معاشرة الأزواج، مستغلا اعاقتها، ليستيقظ أهالي كفر الشيخ، اليوم السبت، علي تفاصيل واقعة مشابهة، لاتقل بشاعة، وذلك عقب إستغلال شاب جامعي لإعاقة فتاة ذهنيا، ليتناوب الأعتداء عليها، حتي حملت منه سِفاحا، ولم يكتف بما اقترفه من جُرم بل قام باجهاضها، دون علم أهلها.. وإلي التفاصيل.. من يحمي رشا؟ «رشا.م» ذات ال14 ربيعا، تلك الطفلة المُعاقة ذهنياً، لم تلتلفت وهي تقع بين براثن ذئب بشرى، لم يردعه تعليمه الديني عن اقتراف الخطيئة (حاصل على ليسانس اصول دين) ، وتناوب إغتصابها أكثر من مرة، مستغلاً انها لاتُدرك مايدور حولها إلى أن حملت منه «سفاحاً» وعندما علم الجاني توجه هو وشقيقاته «البنات» بالضحية إلى أقرب عيادة طبيب للنساء والتوليد وهناك أجرو لها عملية «إجهاض»، دون علم أهلها . صدمة الأهل عقب عملية الإجهاض مرضت الطفلة رشا فتوجهت أسرتها بها إلى عيادة الطبيب وهناك أخرستم الصدمة، عقب علمهم بالحقيقة، وأن إبنتهم تعرضت للأغتصاب عدة مرات، وأجهضت حملها، لم يُصدق والدها ماحدث لها وتناقش معها فأخبرتهم في براءة بما جري وأن فتحى،ع،س، 17 عاما، صديق شقيقها المُعاق ذهنياً هو الأخر، هو من فعل بها ذلك، وعندما توجه أهل الطفلة إلى منزل الشاب الذئب لم يجدوه وتبين أنه هرب إلى القاهرة. لم يهدأ بال أسرة المجني عليها، حتي تمكن اثنان منها من السفر إلي القاهرة واحضار الشاب المتهم، وقاموا بتسليمه إلى مركز الشرطة، الذي حرر بدوره محضراً بماجري، وعرضه على النيابة العامة، فقررت حبس الشاب 4 أيام على ذمة التحقيقت، وأمرت بتوقيع الكشف الطبى بمعرفة الطب الشرعى على الطفلة. الماسأة في عيون الأسرة الحاج «م»، والد الطفلة رشا، رجلاً بسيطاً لايملك من حطام الدنيا شيئاً سوى قطعة أرض زراعية يجلس فى منزله الريفى البسيط يُلملم فى نفسه خوفاً من بطش أهل الشاب الذين توعدوه بالويل و«تزوير» تقرير الطب الشرعى، ليُخرج ابنهم من القضية، كما يُشاع فى القرية . يؤكد والد الطفلة أنه لم يكتف بإعدام هذا الشاب الذى حطم أسرته وجعلها لم تعد قادرة على رفع رأسها بين أهالى القرية، بينما ينعم أهل الشاب بالعيش فى القرية أمام عينيه ولم يبالوا بما فعله نجلهم . يوضح حسن،م، خال الطفلة أن هناك مفاوضات يقودها أهل القرية لانهاء الأزمة بتزويج الشاب من الفتاة، ورفض الخال مبدأ التفاوض قائلا :« أرافض زواج البنت من الولد لأنه مش محترم والبنت مُعاقة». يضيف خال الطفلة انهم لم يكتفوا بإعدام هذا الشاب الذى إستغل إعاقة نجلتهم وفعل فعلته السوداء، علي حد وصفه، مطالباً كافة أجهزة الدولة بالوقوف خلف الطفلة ورعايتها طبياً، رافضاً أى محاولات لظهور الطفلة وأسرتها فى وسائل الإعلام خوفاً من الفضيحة، حسب وصفه.