قالت الدكتور سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، إن فرنسا من أكثر الدول الداعمة لمسيرة الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة لمصر. وأشارت "نصر"، إلى أهمية زيارتها لباريس؛ لتدعيم العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف من خلال الهيئات الدولية المتواجدة بفرنسا. وأضافت وزيرة التعاون الدولي، أنها التقت بممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية؛ لعرض مشروع دعم موازنة البرنامج المصري للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي قبل رفعه خلال أيام إلى مجلسي إدارة البنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي؛ ليحصل على الموافقة النهائية. وأوضحت الوزيرة، انها أكدت -خلال اللقاء بمسؤولي المنظمة- أن مصر وضعت برنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي شامل، وأن لديها رؤية واضحة بهدف تطوير وضمان استمرارية الخدمات؛ لتستهدف كل فئات المجتمع لا سيما الفقيرة و المتوسطة. وعن لقائها بمسؤولي الوكالة الفرنسية للتنمية، قالت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، إن مصر تنفذ مشروعات عديدة مع الوكالة الفرنسية، لافتة بأن اللقاء تناول التعاون في عدة مجالات مثل النقل والزراعة وتنمية المهارات للشباب وتوصيل الكهرباء للقرى النائية، وبحث السياسات اللازمة لضمان توفير خدمة جيدة ومستدامة للمواطن. وتواصل الدكتور سحر نصر، اليوم، لقاءاتها بعدد من المسؤولين الفرنسيين في إطار زيارتها لفرنسا التي بدأتها، أمس، وتستغرق أربعة أيام.