قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد: إن "العملية الإرهابية التّي استهدفت البارحة حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة تونس هدفها زعزعة أركان الدولة، وضرب مؤسسات الرئاسة، من خلال ضرب الأمن المكلف بحمايتها". وأضاف "الصيد" "عكس عمليتي باردو وسوسة، اللتين أراد من خلالهما الإرهابيون تعكير صفو التمشي والانتقال الديمقراطي في تونس، وإفشال الانتقال الاقتصادي والاجتماعي، فإن عملية البارحة كانت من نوع آخر". وأشار إلى أن العملية "أخذت منحى خطيرًا، وهي تمثل نقلة نوعية في العمليات الإرهابية، باستهدافها رمزًا من رموز الدولة، وهو الأمن الرئاسي المكلف بحماية مؤسسة رئاسة الجمهورية و البرلمان والحكومة ورؤساء هذه المؤسسات". كما شدد على "ضرورة تطبيق كل ما جاء في قانون الإرهاب وحالة الطوارئ وحظر التجوال"، قائلًا: "مصلحة بلادنا في خطر، على الجميع أن يكونوا ملتزمين ويقدموا المساعدة لقوات الأمن والجيش.. ليس هناك مجال للتسامح".