استعدت محافظة سوهاج لاستقبال جثمان المستشار الشهيد عمر جاد 38 سنة، الذى استشهد فى تفجيرات العريش الأخيرة مستهدفة فندق إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات. وأسفر الحادث الإرهابى عن استشهاد قاض بمجلس الدولة ووكيل نيابة، و3 مجندين وإصابة آخرين. وأكد شهود عيان أن أقاربه وأصدقاءه و أبناء المحافظة والقيادات التنفيذية والأمنية بسوهاج، ينتظرون وصول جثمانه إلى مسقط رأسه لتشييعه إلى مثواه الأخير. وكانت زوجة المستشار -أستاذة جامعية في كلية الدراسات الإسلامية- قد أصيبت بحالة انهيار عصبي عقب علمها بخبر استشهاده، وأقامت أسرته سرادق عزاء في منطقة شارع 15 في وسط مدينة سوهاج. وقع الحادث بالقرب من فندق إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات بشمال سيناء، عن طريق سيارة مفخخة استطاعت قوات الجيش والشرطة التصدى لها وتفجيرها قبل الوصول للفندق، إلا أن شخصين استطاعا التسلل للفندق فأطلق أحدهما النار على القضاة والآخر كان يحمل حزامًا ناسفًا. وأسفر الحادث أيضًا عن استشهاد عمرو مصطفى وكيل النائب العام والقاضى عمر حماد بمجلس الدولة، واثنين من أفراد الشرطة، وإصابة قاضيين آخرين وعدد من الجنود والمدنيين.