تعهد الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، في حال انتخابه رئيسا، بإعادة أساليب الاستجواب التي تنطوي على أعمال تعذيب ممارسات تنتهك حقوق الإنسان مثل "الإيهام بالغرق"، وذلك عند استجواب معتقلين متهمين بالإرهاب. وقال ترامب اليوم الأحد في تصريحات لبرنامج "هذا الأسبوع" على محطة "إيه بي سي"، عن هذه الأساليب المهينة، "نعم، سأعيدها". واستشهد ترامب بمعاملة تنظيم داعش الإرهابي لأسراه لتبرير إعادة العمل بالممارسات التي كانت معروفة باسم "أساليب الاستجواب المعززة"، والتي تعتبر على نطاق واسع ضربا من ضروب التعذيب، والذي أوقف الرئيس باراك أوباما العمل بها. وقال ترامب: "أعتقد أن الإيهام بالغرق شيء لا يكاد يذكر مقارنة بما قد يفعلونه بنا، وما يفعلونه بنا فعلا، وما فعلوه ب (الصحفي الأمريك) جيمس فولي عندما قطعوا رأسه. هذا مستوى مختلف تماما ومن دون شك سأعيد أساليب الاستجواب والاستجواب القوي". كما كرر ترامب دعوته لإنشاء قاعدة بيانات للمسلمين الذين يدخلون إلى الولاياتالمتحدة، قائلا إن اللاجئين السوريين يمكن أن يكونوا "حصان طروادة"، وقلل من شأن الإحصائيات التي تقول بأن الأغلبية العظمى من اللاجئين هم من النساء والأطفال. رجل الأعمال المثير للجدل والمعروف بمواقفه المتطرفة سياسيا، قال إنه ينبغي على الولاياتالمتحدة أن تراقب المساجد، ولم يتراجع عن زعمه - والذي شككت فيه الشرطة - بأن العرب في نيوجيرسي احتفلوا بهجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي في نيويورك.