كشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار إبراهيم محمد، في واقعة اغتصاب اطفال أسفل كوبري أبو الريش، عن رفض ضحايا "التوربيني"، إيداعهم إحدى دور الرعاية، ورغبتهم في مواصلة حياتهم بالشوارع. وخلال التحقيقات، اعترف المتهم أن سيدات يتزعمن التشكيل العصابي الذي يقوده مع آخرين؛ لاستقطاب أطفال الشوارع، لممارسة الشذوذ الجنسي معهم داخل المساجد، وإجبارهم على سرقة المُصلين. وأضاف "التوربيني"، أنه يوجد اتفاق مسبق بينه وبين القائمين على المسجد لترك الأطفال بداخله ليلاً، وأنه كان يستخدم حمامات المسجد؛ لممارسة الشذوذ مع الأطفال. وأشار ضحايا التوربيني، إلى أنه كان ينظم حفلات جنس جماعي معهم، ويجبرهم على ممارسة الجنس مع بعضهم البعض، مؤكدين أنهم وافقوا على استغلالهم في أعمال السرقة والتسول؛ بسبب نشأتهم وسط أسر مفككة، وقرروا الهروب إلى الشارع، فكان في استقبالهم "التوربيني" الذي أوهمهم بقدرته على حمايتهم من البلطجية. ووجهت النيابة للمتهم تهم الإتجار بالبشر، وهتك عرض المجني عليهم، وأمرت بعرض الأطفال على مصلحة الطب الشرعي، وإيداعهم أحد دور الرعاية الاجتماعية، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.