التقى وزراء الداخلية والعدل لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الجمعة، بعد أسبوع من الهجمات التي شهدتها باريس، للاتفاق على مجموعة من إجراءات المراقبة الجديدة ونقاط التفتيش والفحص الحدودية وحيازة السلاح. وقال ديميتريس إفراموبولوس، المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة: إن "المفوضية الأوروبية قد تقترح إنشاء (وكالة للاستخبارات الأوروبية) المشتركة، وهي فكرة من المرجح أن تواجه بعض المقاومة من الحكومات الوطنية. ويتعين على الوزراء الموافقة على وضع نقاط فحص على الحدود الخارجية، بما في ذلك على الأفراد الذين يتمتعون بحق حرية التنقل، كما أن مواطني بطاقة "شنجن" ال26 سيتم فحص أوراقهم من قبل قوات الأمن عند مغادرة أو دخول المنطقة. وأوضح وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره في الاجتماع "نحن هنا لإظهار لزملائنا الفرنسيين وللشعب الفرنسي، أننا نقف إلى جانبهم وأننا عازمون على الرد بقوة ووضوح".