أجلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، محاكمة 52 متهماً بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة الإستاد، غلي جلسة الغد الأحد، لإستكمال سماع الشهود، ونبهت المحكمة على الدفاع بالإستعداد للمرافعة لأنه سيتم سماعها بصورة يومية. واستمعت المحكمة فى ختام جلسة اليوم، إلى شهادة أمين الشرطة محمد حماد، وشرح أنه كان ضمن قوة الأمن المركزي، المكلفة بحماية قسم شرطة العرب، لمنع التعدى عليه من قبل الأهالى المتجمهرين بالتزامن مع الحكم بقضية مجزرة استاد بورسعيد.
وأضاف الشاهد أنه وباقى القوات تمركزوا فى مكان خدمتهم لمدة ثلاثة أيام، لم يتوقف خلالها الاعتداء عليهم، وكان الهجوم على القسم يشتد بعد منتصف الليل، باستخدام أسلحة آلي ومولوتوف واسطوانات غاز.
وأكد الشاهد على أن الجناة كانوا يريدون اقتحام القسم واسقاط القوة الأمنية به، وكانت القوات تتعامل معهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والبنادق الخرطوش، موضحاً أن الخرطوش يحدث إصابات سطحية حال إطلاقه من مسافة بعيدة.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وأثبتت التحريات ان المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية إستاد بورسعيد وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلي وخرطوش ومسدسات " واندسو وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا باطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.