"حرب سرية مستعرة تشنها إيران على إسرائيل" هكذا بدأت صحيفة "معاريف" العبرية تقريرًا لها اليوم، لافتة إلى أن مسؤول أمني برتبة لواء بالجيش الإسرائيلي تعرض إلى قرصنة إلكترونية إيرانية اخترقت معلوماته. وأوضحت "عمليات تعقب قامت بها الأجهزة المعنية في إسرائيل لهجوم إلكتروني وقع مؤخرًا، كشفت أن ورائه عددًا من الحواسيب الإلكترونية لرجال الحرس الثوري الإيراني، فلقد تم اختراق ما لا يقل عن 1600 كومبيوتر في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، ودول الخليج علاوة على أهداف داخل إيران نفسها، وأحد الأجهزة التي تعرضت للقرصنة كانت لشخصية أمنية بارزة في تل أبيب، لواء بالجيش الإسرائيلي". وذكرت أن شركة حماية المعلومات "تشيك بوينت" الإسرائيلية هي التي كشفت عن الأمر، مشيرة إلى أن "الحاسب الشخصي للواء من لواءات الجيش الإسرائيلي تم اختراقه، كما حدث الأمر مع علماء إسرائليين في مجال النووي"، مضيفة أن القراصنة الإيرانيين يعملون على طمس هوية الحواسب الألية التي يستخدمونها لشن الهجوم الإلكتروني، إلا أن أحد العاملين بشركة "تشيك بوينت" كشف عن هذه الهوية، وأن الهجوم تم من إيران، بل وتم معرفة الأشخاص التي قامت به، والذين يعملون من قبل الحرس الثوري الإيراني". وحذرت "الصحيفة" قائلة: "الهدف من وراء نشاطات الحرس الثوري، هو جمع المعلومات الاستخباراتية، وخلق شلل وتعطيل الحياة في إسرائيل باستهداف شبكة الكهرباء"، مضيفة بقولها "يمكن للقرصنة الإلكترونية أن تكون سببًا للعمليات الإرهابية، مثل إسقاط الطائرات".