أفاد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل داود، الأربعاء، بأن مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية يصلها سنويا مبلغ 100 مليون دينار أردني (أي ما يعادل 2ر141 مليون دولار) ، أغلبها من الأردن وبتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وقال داود - خلال لقاء حواري عن القدس نظمه مركز دراسات مبادرة زمزم للبناء اليوم - إن القيادة الهاشمية الأردنية قدمت للقضية الفلسطينية وللقدس وللمقدسات الإسلامية والمسيحية ما لم تقدمه أي من دول العالم عامة والدول العربية والإسلامية خاصة. وأكد أن الأردن قدم الشهداء وكل ما يستطيع من أموال رغم إمكانياته المالية الصعبة ، والدعم المعنوي والدبلوماسي والسياسي للشعب الفلسطيني وللمقدسيين لكي يستمروا في صمودهم بوجه الإسرائيليين. وقال "إنه لا يوجد صوت يدافع عن القدس إلا صوت الملك والأردنيين، حيث يوجه وباستمرار رسائل شديدة اللهجة للإسرائيليين ولحلفائها بالعالم ليشعرهم أنه لن ولم يتخلى عن دعمه لها". وأشار إلى أن رواتب العاملين في الحرم القدسي الشريف البالغ عددهم 800 موظف فلسطيني من الأردن بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، وأنهم تابعون لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية. ونوه بأن الملك عبد الله الثاني أمر بتعيين 200 موظف فلسطيني في الحرم القدسي الشريف خلال العام القادم 2016 لدعمهم ودعم أسرهم وذويهم على الصمود، وللمحافظة على سلامة الحرم البالغة مساحته 144 دونما.