فى حضور كل مسؤولى كرة القدم فى العالم يتقدمهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بجانب ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا» فى العاصمة الماليزية «كوالالمبور» فى حضور كل اتحادات القارة الصفراء وبعد أن اقترع المصوتون على إعطاء حق التصويت لسلطنة بروناى ليصل حد المصوتين إلى 46 على رئاسة الاتحاد الأسيوى لمدة عامين وأيضا المقعد الأسيوى الآخر فى المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى. والمنافسة كما ذكرتها أمس بين اثنين من الشخصيات العربية هما الشيخ سلمان بن إبراهيم البحرينى ويوسف السركال الإماراتى وماكويدى التايلاندى، والكل يعلم جيدا أن المنافسة الشرسة والقوية بين العرب وبعضهم البعض، والكل كان متخوفا أن يقلب التايلاندى ماكويدى بعد الحرب الشرسة التى تناولها الإعلام مؤخرا بين الشيخ سلمان ويوسف السركال لما له من قوة وتأثير من خلال الشيخ أحمد فهد الأحمد ومدى سطوته وقوته على الاتحادت الأسيوية بحكم أنه رئيس اللجنة الاولمبية الأسيوية وأيضا الخطابات التى ارسلها الشيخ احمد الفهد إلى الاتحاد الدولى باستخدام السركال لطرق غير شرعية فى العملية التى هى ما قبل الانتخابات.. الساعة العشرة والخمسون دقيقة بداء عملية التصوية لل46 دولة والمفاجاة وجاءت مدوية وغير متوقعة الخيانة والخيانة التى قصمت ظهر يوسف السركال بشكل بشع لم يتوقعة احد حتى اقرب واقوى المرشحين اعلنت النتيج بعد حاولى نصف ساعة وبالنسبة اشخاص كثيرون النتيجة كانت محسومة للشيخ سلمان ولكن فى الجولة الثانية بعد أن يبتعد التيلاندى ماكويدى ولكن جاءت الخيانة للسركال من اقرب مويدية لتظهر فى الافق رائحة كريهة ولكنها بعيدة عن الشيخ سلمان واعتقد انها خيانة جاءت من اقرب اصدقاء السركال نفسة الذى كان يعلم هو ومن حولة أنه سيحصل على الثمانية عشر صوتا من واقع التربيطات، يعنى هناك جولة إعادة بينه وبين المنافس الأقوى الشيخ سلمان ومن بعده تأتى الصاعقة الشيخ سلمان 33 صوتا رئيسا للاتحاد الأسيوى من الجولة الأول والمفاجأة الثانية ماكويدى فى المركز الثانى ب7 أصوات والثالث هو السركال ب6 أصوات، أتصور أنها الهيمنة العظمى لهذا الرجل الرقم الذى حققة كارثى فى ظل الأحاديث الإعلامية والحرب القوية والثقة التى كان يمتلكها السركال ومريديه.. فعلا هناك خيانة وهناك أيضا تغير فى مسار كرة القدم الأسيوية إلى دولة الكويت بقيادة الشيخ أحمد الفهد أى أن القادم سيكون خارجا من دولة الكويت مع أن رئيس الاتحاد الأسيوى الحالى بحرينى، وأخيرا وبنفس الثقة استطاع الشيخ سلمان الفوز بمقعد الاتحاد الأسيوى الآخر بعد منافسة إلى حد ما قوية جدا للعبقرى القطرى الشاب حسن الزوادى ليعلن عن سيطرة أخرى فى مفاجأة مدوية، والكل يعلم مدى قوة الإعلام القطرى، والواقع أن الشيخ أحمد الفهد استطاع أن يضرب كل التكهنات وفرض سطوته وبسط يده على مقاليد الكرة والرياضة فى آسيا.. لا أريد أن أختم مقالى بما قاله محمد بن همام فى تويتة بعد إعلان النتيجة وهى «البقاء لله فى آسيا» ولكنى أقول فى نهاية مقالى أتمنى التقدم لآسيا لأنهم قادرون مع الشيخ سلمان.. مبرووووووك.