مازال الصراع مستمراً بين الاتحادات الخليجية على لقب رئاسة الاتحاد الآسيوي الذي تجرى انتخاباته يوم 2 مايو القادم ، حيث يتنافس كل من البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة ، والإماراتي يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج بالاضافة للتايلاندي وراوي ماكودي وتشير تقارير صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن الشيخ سلمان بن إبراهيم يتمتع بفرص أكبر في الفوز بالمنصب ، رغم الشعبية التي يتمتع بها السركال خاصة في القارة الاسترالية التي انضمت للاتحاد الآسيوي بفضل جهود القطري بن همام المؤيد للسركال أما المرشح السعودي فمن الواضح أن فرصة معدومة حيث لا يحظى سوى بدعم الصوتين السعودي والعماني ، وبالتالي فقد اتخذ قرار الانسحاب لمصلحة السركال ، والذي سيعلنه قريباً وكان المدلج قد أشار في حسابه الشخصي على موقع تويتر إلى أنه سيقدم تقريراً مفصلاً للاتحاد السعودي عن هذه التجربة من أجل الاستفادة منها مستقبلاً لدعم أي مرشح سعودي ، وهو ما يشير لحسم قراره بالانسحاب لمصلحة السركال تجدر الاشاراة إلى أن عدد من الاتحادات الآسيوية من بينها الاتحاد الاسترالي كانت قد وجهت اتهام للمرشح البحريني بالسعي لشراء الأصوات ، وطالب يوسف السركال بالتحقيق في هذه الاتهامات التي نشرها موقع إنسايد وورلد فوتبول والذي اتهم المرشح البحريني كذلك بانتهاك حقوق الانسان عبر التعرض للاعبين في بلاده أثناء المظاهرات التي شهدتها البحرين قبل أكثر من عامين.