قالت روسيا، إن الروابط الجوية مع مصر ستظل معلقة "لعدة أشهر"، وهذا بسبب مخاوف أمنية من المطارات المصرية، في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية المنكوبة في 31 أكتوبر في شبه جزيرة سيناء، التي قتل جميع من كانوا على متنها ويبلغ عددهم 224، في ضربة لموسم السياحة المربحة في مصر. وقال رئيس العاملين في الكرملين سيرجي إيفانوف، في بيان نقلته وسائل الاعلام الروسية، إن حكومة القاهرة يجب عليها تحسين الأمن في منتجع شرم الشيخبسيناء، فضلا عن القاهرة ومنتجع الغردقة بالبحر الأحمر. أضاف إيفانوف، في الوقت الذي يواصل فيه خبراء التحقيق في سبب تحطم الطائرة الروسية، عشرات الآلاف من السياح الحذرين من روسيا وأوروبا الغربية يواصلون الإجلاء من المنتجعات المصرية. ووفقا للبيان، روسيا تمثل حوالي ثلث السياح في مصر في السنوات الأخيرة، وفي أواخر الأسبوع الماضي، قدر نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش، أن 80 ألف روسي كانوا في مصر وبعد حادث الطائرة تم إجلاء 11 ألف منهم بحلول يوم الأحد. وفي الوقت نفسه، رئيس مطار القاهرة الدولي أخبر وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن خبراء أمن من هولندا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة وقطر يكشفون فحص الركاب والبضائع والأمتعة المرفقة داخل المطار، والفحص يشمل أيضا حراس الأمن في المطار وعاملين المطاعم فهم تحت المجهر.