بعدد الأخبار التى وصلت إليهم من السفارة المصرية بإثيوبيا عن أن السفارة غير مسؤولة عن أى تعامل من قبل الشرطة الإثيوبية مع أعضاء الرابطة فى حالة إشعالهم أى شماريخ، سادت حالة من الاستياء لدى لأعضاء رابطة «الوايت نايتس» الزملكاوية التى قررت السفر على دفعتين غدا وبعد غد إلى إثيوبيا لمساندة ومؤازرة الزمالك فى مباراته الهامة والمرتقبة أمام سان جورج فى لقاء العودة بدور ال16 بدورى أبطال إفريقيا. ويحتاج الأبيض إلى الفوز من أجل حسم تأهله رسميًّا إلى دورى المجموعات بالبطولة بعد تعادل الفريق فى مباراة الذهاب التى أقيمت فى القاهرة، التى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. أعضاء الوايت نايتس أعربوا عن استيائهم من حديث مسؤولى السفارة المصرية فى إثيوبيا، خصوصا أن مسؤولية أى سفارة لمصر فى أى دولة أن تحل أى مشكلات يتعرض لها المواطن المصرى، وحديث مسؤولى السفارة بهذا الشكل يعد تخليا عن الرابطة هناك، وعدم مساعدتها أو تقديم كل الدعم الذى يساعدها على أداء مهمتها فى مؤازرة الفريق بقوة والوقوف إلى جانبه حتى ينجح فى التأهل لدورى المجموعات. وحملت الرابطة أى ضرر يتعرض له أى فرد فى الرابطة لمسؤولى السفارة هناك، وأنهم المكلفون بحمايتهم فى هذه المباراة الهامة. من ناحية أخرى نفى أعضاء «الوايت نايتس» حصولهم على أى دعم من مجلس إدارة الزمالك أو تحمله أى تكاليف لرحلة الرابطة إلى إثيوبيا لتشجيع الزمالك فى لقاء العودة أمام سان جورج بدورى أبطال إفريقيا. وأكد أحد قادة الرابطة أنهم سافروا إلى إثيوبيا على نفقتهم الخاصة، وممدوح عباس رئيس النادى لم يدفع للرابطة أى مليم فى تكاليف الرحلة إلى إثيوبيا أو غيره من أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدا أن عباس ساعد الرابطة فقط فى تسهيل حصول أفراد الرابطة على تأشيرة دخول إثيوبيا. وأضاف قائد «الوايت نايتس» أن الرابطة لن تثير أى مشكلات أو أزمات فى إثيوبيا كما يروج البعض، وأنهم لن يفعلوا ذلك، لأن هدفهم الأساسى هو مصلحة الفريق، وكل ما يتمنونه أن يكون اللاعبون على قدر المسؤولية ويستطيعون إسعاد جماهير النادى الوفيّة التى تقف خلفهم.