حقق تشيلسي الإنجليزي تحت قياده مدربه البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو فوزا صعبا على ضيفه دينامو كييف الأأوكراني بدوري أبطال أوروبا، وهو الفوز الذي منح السبيشال وان قبلة الحياة للاستمرار ربما حتى المباراة القادمة على رأس القيادة الفنية للفريق الأزرق. ويعاني تشيلسي منذ بداية المسم من مستوى متذبذب وخسائر متتالية في الدوري الذي يحمل لقبه، حيث تراجع إلى المركز ال17 وودع كأس الرابطة الإنجليزية وخسر من بورتو في مجموعته بدوري الأبطال، لتتكهن الصحف برحيله ويمنحه المالك رومان أبراموفيتش فرصة أخيرة قبل الإطاحة به وجلب أحد المدربين المتاحين حاليا وهم كارلو أنشيلوتي وجوس هيدينك وبراندان رودجرز.. أنشيلوتي المدرب الإيطالي الذي درب تشيلسي من قبل وحقق معه لقبي الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، يجلس حاليا بدون عمل بعد إقالته من تدريب ريال مدريد، وتشير التقارير الصحفية الواردة من إنجلترا إلى عدم ممانعته العودة لتدريب البلوز حتى لو لبقية الموسم فقط. جوس هيدينك المدرب الهولندي هو الأخر يجلس بدون عمل بعد استقالته من تدريب المنتخب الهولندي، وما يعزز فرصه فى خلافة مورينيو هي صداقته بمالك النادي رومان أبراموفيتش إلى جانب سابق معرفته بالفريق عندما قاده لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2009 عقب الإطاحة بالمدرب البرازيلي وقتها لويس فيليبي سكولاري. براندان رودجرز المدرب الأيرلندي الشمالي أقيل قبل أيام من تدريب ليفربول الذي استقدم يورجن كلوب، ومثل المدربين أنشيلوتي وهيدينك، فإن رودجرز كان مدربا لتشيلسي في فترة مورينيو الأولى التى امتدت من 2004 إلى 2007. هؤلاء المدربين الثلاثة بدون عمل حاليا وتدريب تشيلسي يمثل فرصة ذهبية لكل منهم من أجل العودة مرة أخرى للأضواء من بوابة بطل الدوري الإنجليزي الذي يمتلك كوكبة من نجوم الصف الأول في أوروبا.