عاملو الكافيهات المغلقة بالإسكندرية يتحدون فرج عامر بالتظاهر

أصحاب مقاهي كفر عبده: لدينا أسر.. وسنتظاهر أمام المحافظة
وعامر: مسؤوليتي الحفاظ على القانون
شهدت أزمة إغلاق عدد من الكافيهات والمطاعم بمنطقة كفر عبده - أحد الأحياء الراقية بمحافظة الإسكندرية- تطورات جديدة إذ قرر 17 من مالكي تلك المطاعم إنشاء رابطة تضمهم، أعلنوا من خلالها تنظيم وقفات احتجاجية بصحبة العاملين لديهم أمام كل من فيلا النائب البرلماني محمد فرج عامر ومبنى المحافظة للمطالبة بعودة العمل بمنشآتهم.
وجاء قرار إغلاق الكافيتيريات منذ أيام بعد تدخل من النائب محمد فرج عامر، خلال مداخلة له على إحدى القنوات التليفيزيونية، بدعوى أنها تمثل خطورة على المنطقة لعدم اتباع القائمين عليها إجراءات السلامة.
يأتي هذا بالتزامن مع دعوات أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تطالب بمقاطعة منتجات شركات رجل الأعمال محمد فرج عامر، والمشاركة في وقفات اجتجاجية أمام منزله بمنطقة كفر عبده.
والتقت "بوابة التحرير"، بعدد من أصحاب المطاعم والكافيهات المغلقة بمنطقة كفر عبده إذ يقول محمد صلاح، قرار الإغلاق الذي تم اعتمد على قرار سابق أصدره محافظ الإسكندرية السابق عبد السلام المحجوب، بمنع إقامة أي نشاط تجاري بمنطقة كفر عبده، لأسباب أمنية لم تعد موجودة في الوقت الحالي، مؤكدا: "نسير في إجراءات إصدار التراخيص بالفعل".

وأضاف صاحب أحد المقاهي المغلقة أن "القرار لم يظلمنا وحدنا بل ظلم ما يقرب الألف من العاملين بتلك المطاعم والكافيهات والذي يعولون أسر وأصبحوا الآن في الشارع بعد إغلاق مكان عملهم الوحيد".
وقال عزت المصري صاحب مقهى مغلق: "نطالب الحكومة بالنظر بعين الرأفة لحالنا، وعملا بما أكدته كثيرا عن دعمها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن تبدأ في إجراءات تقنين أوضاعنا لنتمكن من العمل بشكل قانوني".
وأضاف المصري: "اتحدنا في رابطة للدفاع عن مصالحنا ولنرى الإجراءات التي سوف نتخذها للدفاع عنه، والتي ستكون جميعها سلمية ووفقا للقانون".
من جانبه قال النائب محمد فرج عامر إنه لا يقف ضد أي شخص أيا كان يريد أن يكسب قوت يومه، ولكنه في الوقت نفسه كنائب برلماني حمله أبناء دائرته أمانة الحفاظ على القانون ولن يسمح بوجود مثل تلك الكافيهات التي ترتكب العديد من المخالفات والقائمة دون تصريح من الأساس.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة التحرير"، أن تلك الكافيهات والمطاعم تسبب الضوضاء وتعتدي على حرمات الشارع وتمثل خطورة لعدم اتباعها إجراءات السلامة.