تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربيني، غدًا السبت، إلى شهادة الرئيس المعزول محمد مرسى، بمحاكمة 52 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي،عقب صدور الحكم في قضية "مذبحة استاد بورسعيد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة. ويمثل مرسي أمام منصة القضاء كشاهد وليس متهمًا، ومن المقرر حضوره وسط تشديد أمني، على أن يتم إحضاره لمقر المحاكمة بطائرة خاصة من سجن برج العرب؛ لسماع إفادته، ومواجهته بالخطاب الذي ألقاه على شاشة التليفزيون يتحدث فيه عن أحداث سجن بورسعيد، وتوجيهه للقوات حول سياسة التعامل.
ومنحت المحكمة قوات الأمن، الحرية التامة في اتخاذ التدابير اللازمة، لتأمين حضور "مرسي"، وهو ما سبق وأمرت به المحكمة بتاريخ 11 فبراير الماضي، حين أجلت القضية، وحددت جلسة 21 من ذات الشهر، لسماع شهادته، إلا أن مصلحة السجون اعتذرت عن إحضاره للشهادة بتلك الجلسة؛ لأنه كان يُحاكم يومها بقضية الهروب من سجن وادي النطرون.
وحسب قرار المحكمة، فإن القضية يستمر انعقادها على مدار ثلاثة أيام متتالية، حتى 2 نوفمبر، ومن المقرر أن يشهد أول نوفمبر سماع شهادة الضباط الخمسة ناصر العروبة، وأحمد فاروق، وأحمد الموجي، ومحمد شتا، ومحمد شوقي، على أن تستمع المحكمة في اليوم التالي إلى شهادة اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني وقت الأحداث.