قتل شاب فلسطيني، متأثرًا بإصابته بالرصاص وأصيب عشرات آخرون خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية وشهود عيان. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: إن "شابًا فلسطينيًا، توفي ظهر اليوم متأثرًا بجراحه، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوة إسرائيلية في مدينة الخليل، ولم تعرف هويته بعد". وكان ميكي روزنفيلد، المتحدث الرسمي بلسان الشرطة، قد أعلن أن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطيني في مدينة الخليل، بعد أن حاول تنفيذ "عملية طعن"، مشيرًا إلى عدم إصابة أي إسرائيليين في الحادث. وهذا هو الفلسطيني الثاني، الذي يقتله الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل اليوم الخميس، حيث قتل في الصباح شابًا بعد أن حاول أيضًا طعن جندي إسرائيلي، بحسب الجيش. وفي غضون ذلك، أفاد شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين قوة عسكرية إسرائيلية وشبان فلسطينيين، في حي باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد مقتل شابيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في وقت اندلعت مواجهات مماثلة، على مدخل مدينتي رام الله والبيرة الشمالي، وسط الضفة. وأشار الشهود، إلى أن الشبان رشقوا القوة الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة، فيما ذكر مسعفون أنهم قدموا الإسعاف الأولي لعشرات الفلسطينيين الذين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وبجراح إثر إصابتهم بالرصاص المطاطي في الخليل ورام الله. وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع أكتوبر الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، أدت لقتل 68 فلسطينيًا.