أصدر مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، الاثنين، تقريرًا حول سير العملية الانتخابية للتصويت في الانتخابات البرلمانية. ولخص التقرير، الصادر ظهر اليوم، إلى أنَّ الإقبال "شبه منعدم" مع حدوث اشتباكات محدودة ودعاية مباشرة وغير مباشرة أمام اللجان الانتخابية. و"التحرير" تنشر نص البيان كما أصدره المركز: اللجنة العليا للانتخابات عقدت اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرًا صحفيًّا أمس بعد انتهاء ساعات التصويت، وأوضحت خلاله مجريات العملية الانتخابية إلا أنَّ المؤتمر لم يتسم بنفس سمة الشفافية فيما يتعلق بنسب التصويت والفئات المشاركة باليوم الأول للتصويت، كما أنَّه لم يأتِ بالذكر تمامًا أي توضيح للأرقام المتضاربة التي وردت في وسائل الإعلام، ولا توجد حتى الآن أي بيانات رسمية على موقع اللجنة العليا بصدد سير العملية الانتخابية من الأمس وحتى الآن. غرامة عدم التصويت لم يأت ذكر غرامة عدم التصويت بمؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات بالأمس إلا أنَّ هناك عدة تصريحات تمَّ تداولها بهذا الخصوص ووجب علينا توضيح التالي: المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية والعمل العام بشكل عام هي حق من الحقوق المدنية والسياسية للمواطن والتي له أنَّه يقوم بها أو لا وفقًا لإرادته الحرة ولا يجوز أن يترتب على المشاركة أو عدمه ثواب أو جزاء مادي أو معنوي. نسبة الإقبال شهد الإعلام منذ الأمس حالة عامة من الحشد والتعبئة ودعوة المواطنين للمشاركة في التصويت بشكل أكثر إيجابية وحاولت الدولة تسهيل الأمر أكثر على المواطنين وأصدرت القرار الخاص بمنح العاملين بالدولة إجازة نصف يوم لحثهم على المشاركة إلا أنَّ كل تلك العوامل لم تؤتِ ثمارها حتى الآن في زيادة نسبة الإقبال على المشاركة في العملية الانتخابية بل أنَّ الإقبال ضعيف بشكل عام وشبه منعدم في بعض اللجان. خرق صمت انتخابي في دائرة محرم بك والرمل بالإسكندرية توجد دعاية خارج اللجان، وفي محافظة الوادي الجديد في دائرة الخارجة، وصرَّح اللواء السابق سامح سيف اليزل بتصدر التصويت لصالح قائمة في حب مصر في تصريح صحفي أصدره لوسائل الأعلام دون الإفصاح عن وسيلة معرفة لأعداد وميول المصوتين وهو ما يعد دعاية غير مباشرة، وإعلان نتائج تصويت المصريين بالخارج في أثناء عملية التصويت للمصريين بالداخل الآن تعتبر دعاية غير مباشرةً نظرًا لأنَّ نتائج التصويت قد تؤثر على اتجاهات التصويت بالداخل. الاشتباكات بالأمس في دائرة قنا بقرية الجمالية بمدرسة البخاتية الابتدائية المشتركة، وجَّه الضابط المسؤول عن التأمين الناخبين لصالح اللواء سيف النصر محمد إبراهيم فاعتدى أنصار المرشح المنافس محمود يس عليه بالضرب فاستدعى القاضي المسؤول عن اللجنة قوات الأمن التي فرقت أنصار المرشحين، وأغلق القاضي اللجنة من الساعة السابعة حتى الثامنة لحين استقر الوضع باللجنة، واشتباكات في قرية المعتمدية بكرداسة بين عائلتي حنفي والفقي في إطار التنافس على أصوات الناخبين كلا لصالح مرشحه، وفي لجنة رقم 33 بالوحدة المحلية بالضبعية في مركز القرنا بالأقصر أغلقت قوات الأمن اللجنة لمدة نصف ساعة بسبب مشادات بين أنصار المرشحين في محيط اللجنة. وأمس الأحد، انطلقت المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية في دوائر محافظات المرحلة الأولى، حيث سادت حالةٌ من "ضعف الإقبال" بأغلب اللجان الانتخابية بمحافظات المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي قررت الحكومة مواجهته بمنح العاملين في الحكومة والقطاع العام اليوم الاثنين إجازة "نصف يوم"، بهدف تشجيعهم على المشاركة في الانتخابات. ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت في المرحلة الأولى 27 مليونًا و402 ألف و353 ناخبًا، يتوزعون على 103 لجان انتخابية عامة، في حين يبلغ عدد المراكز الانتخابية 5460 مركزًا يضم كل منها مجموعة من اللجان الفرعية المخصصة للانتخاب. ويتنافس على المقاعد الفردية، البالغ عددها 226 مقعدًا، في المرحلة الأولى 2548 مرشحًا، بينهم 112 سيدة، وتبلغ نسبة المستقلين بينهم 65%، في حين تبلغ نسبة المرشحين المنتمين للأحزاب السياسية 35%.