فشل مسئولو الأبنية التعليمية بأسوان من تحقيق رغبة أبناء قرية الرمادى بمركز إدفو شمال المحافظة من توصيل التيار الكهربائى إلى المدرسة الصناعية المتواجدة بالقرية بسبب عدم توفر مبلغ 191 ألف جنيه. وأعرب أهالي القرية القرية خلال تصريحات ل"التحرير" عن استيائهم من توقف المدرسة، مشيرين إلى أن أبناءهم الطلاب يتكبدون يوميا معاناة ومشقة للانتقال إلى أماكن تبعد عشرات الكيلو مترات للالتحاق بمدرسة صناعية. اخرى فى ظل فشل المسئولين بالابنية التعليمية فى افتتاح المدرسة الصناعية المتواجدة داخل قرية الردامى والتى تم انشائها مؤخرا وقال محمد هلاوى موظف إن هيئة الأبنية قامت بإنشاء مدرسة صناعية بقرية الرمادي قبلي مركز إدفو محافظة أسوان منذ عامين وكان من المقرر دخولها الخدمة هذا العام، وتابع: "بالفعل تم توصيل المياه إلى المدرسة وتوفير الأثاثات اللازم لها كما حضرت لجنة من إدارة التعليم الفني بأسوان وإدارة التعليم الفني بإدفو لتحديد الأقسام التي سيتم تشغيلها مع افتتاح المدرسة التي ستخدم تلاميذ قرية الرمادي قبلي ومنطقة الرمادي بحرى". وأضاف أن المشكلة الأساسية التي تعرقل افتتاح المدرسة حاليا هي ارتفاع سعر مقايسة الكهرباء لتركيب محول وأعمدة انارة وعداد والتي تبلغ 191 ألف جنيه بينما لا يتوافر هذا المبلغ لدى هيئة الأبنية التعليمية بالقاهرة وهو الأمر الذي يهدد بعدم افتتاح هذه المدرسة هذا العام وتأجيله إلى العام المقبل. من جانبهم ناشد أهالي قرية الرمادي قبلي المسؤولين المعنيين والجمعيات الأهلية والمؤسسات الداعمة للعملية التعليمية لتوفير المبالغ اللازمة لسداد المقايسة وتوفير محول الكهرباء لمدرسة الثانوية الصناعية.