تقدم الصحفي بالمصري اليوم، محمد السعدني، بشكوى إلى نقيب الصحفيين، يحي قلاش، ضد كلًا من «توفيق دياب»، العضو المنتدب للجريدة، و«محمد السيد صالح»، رئيس التحرير التنفيذي، و«إيهاب الزلاقي»، مدير التحرير، بشأن ما تعرض له من مضايقات أثناء تغطيته لقطاع الاتصالات. وجاء بالشكوى أنه تعرض لمضايقات لنشره «مستندات حقيقية مهمة تمس القطاع»، وقد كانت هذه المستندات سببًا في كشف مساوئ لا تنكرها عين، وانتهى الأمر إلى تحرك القيادة السياسية وإقالة وزير الاتصالات السابق بحسب نص الشكوى التي تقدم بها اليوم الجمعة . وجاء بالشكوى أيضًا أن توفيق دياب، العضو المنتدب ونجل صاحب الجريدة المهندس صلاح دياب، حضر لمقر الجريدة، أكثر من مرة، وحذره من كشف أي فساد لوزير الاتصالات السابق. وأضاف «السعدني» أنه قد طُلب منه الكف عن كشف أوجه القصور بالقطاع لوجود مصالح بين العضو المنتدب ووزير الاتصالات الأسبق، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحدث الآن في أقسام الجريدة جميعها: «مصالح المالك هى المُحرك الأساسي لدفة التحرير». وأوضح «السعدني» أنه طُلب منه الإدعاء بأن محمد النواوي، الرئيس السابق لمجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، عضو في جماعة الإخوان المسلمين، وأنه يعمل ضد الدولة. وعن موقف «محمود مسلم»، رئيس التحرير السابق، يقول السعدني في شكواه إنه ذهب إليه وشكا له ما يحدث فطالبه «مسلم» بتجاهل طلبات العضو المنتدب طالما سيستمر في اتباع معايير المهنية والالتزام بأسس الموضوعية. ويضيف السعدني: «ثم قام بعدها بالإشادة بي أمام صالة التحرير كلها وقال إن رئيس التحرير قد رفض تنفيذ رغبات مُلاك الجريدة بإبعادي عن تغطية أخبار القطاع، مؤكدا لهم مراراً أن جميع قيادات القطاع شهدت لمندوب "المصري اليوم" لديها بالنزاهة والمهنية»، مُطالبًا نقيب الصحفيين في شكواه بتفعيل بنود ميثاق الشرف الصحفي.