أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شجاتة، اليوم الأحد، إعادة محاكمة متهم بإحراق كنيسة كفر حكيم، والمعروفة إعلاميًا ب"حرق كنيسة كرداسة"، إلى جلسة 7 نوفمبر المقبل؛ لسماع أقوال الشاهد الثالث. وأسندت النيابة العامة للمتهم -الذي كان من ضمن 73 متهمًا شملهم أمر الإحالة- اتهامات من بينها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة نارية وذخائرغير مُرخصة، والشروع في القتل، وإضرام النيران عمدًا بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم. وخلال الجلسة، واجهت النيابة العامة المتهم أحمد خراط، بالاتهامات المنسوبة له، لكنه أنكرها، وطلب محاميه الأصيل سماع الشاهد الثالث في القضية محمد غالي جمعة، مؤكدًا أنه الشاهد الوحيد الذي ذكره موكله، كما طلب تمكينه من إعلان شهود النفي، وهم: شريف السيد، ومحمد جميل سطوحي، من أهالى كفر حكيم محل الأحداث. وأبدى المحامي المنتدب استعداده للمرافعة، ودفع بانتفاء صلة المتهم بالواقعة، وانتفاء القصد الجنائي لارتكاب الجريمة، ودفع بخلو الأوراق من ثمة دليل يقيني على التهمة الأولى الخاصة بالانضمام لجماعة إرهابية، حيث التحريات السرية لم تؤيد بدليل قاطع يمكن أن تعول عليه المحكمة. وقال الدفاع، إن موكله قد يكون تعاطف مع الإخوان؛ بسبب ما لحق بهم ككثير من المصريين، وأنه لو تمت محاسبة الناس على التعاطف لحوكم ربع الشعب، وهو ما استوقف القاضي الذي تساءل مستنكرًا: "هما ربع الشعب المصري بيحب الإخوان؟، فحاول المحامى تدارك الأمر، وقال: "أنا أعاني من انقسام وجهات نظر عائلتي بخصوص هذا الصدد". وأثارت مرافعة المحامى المنتدب خوف المتهم، الذي أعلن تمسكه بمحاميه الأصيل، فرد رئيس المحكمة: "اطمئن سوف نستمع إلى مرافعات دفاعك الأصيل"، ووجه الشكر للمحامي المنتدب على جهده. وأسندت النيابة العامة للمتهم -الذي كان من ضمن 73 متهمًا شملهم أمر الإحالة- اتهامات من بينها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة نارية وذخائرغير مُرخصة، والشروع في القتل، وإضرام النيران عمدًا بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم.