حذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم، من إن جرائم المستوطنين هي العامل الأساسي في إشعال الأوضاع في الضفة الغربية، لا سيما ما أقدم عليه مستوطن، صباح اليوم الأربعاء في القدس، من الاعتداء على فتاة مقدسية وإطلاق النار عليها. وأضاف الحمد الله، أن على إسرائيل ردع المستوطنين ووقف الاعتداءات بحق المواطنين وبشكل خاص في القدس، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تصعيد المستوطنين وقوات الاحتلال. وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد على مطالبة الرئيس محمود عباس لمؤسسات المجتمع الدولي لا سيما الأممالمتحدة، بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية. وقال إن هذه المسيرات التي خرجت هي مقاومة سلمية شعبية، وقوات الاحتلال تواجهها بإطلاق الرصاص الحي بشكل متعمد نحو الرأس والصدر بهدف القتل، وهو عمل مدان ومرفوض وفق كافة القوانين والمواثيق الدولية.