قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، اليوم الثلاثاء: إنه "من الضروري التوصل إلى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها مع إسرائيل حتى نُتجنِّب البلاد أي مخاطر". وأوضح "أبو مازن" في كلمته خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، "نحن نقول لهم أوقفوا الاستيطان وتعالوا للمفاوضات، أطلقوا سراح 30 أسيرًا وافقتم على إطلاق سراحهم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونحن مستعدون للمفاوضات، ومستعدون أن نبحث الاتفاقات التي هدرت ونقضت منذ أوسلو حتى الآن، من قبل الجانب الإسرائيلي، ونحن متمسكون بالاتفاقات، لكن لا يمكن أن نبقى وحدنا متمسكين بها". وأضاف "إذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها فنحن أيضًا من واجبنا أن نقوم بما يمليه علينا واجبنا، وإذا كانت إسرائيل لا تريد هذه الاتفاقات فنحن لا نريد تنفيذها، نحن لا نريد تصعيدًا عسكريًا وأمنيًا بيننا وبينها، لا نريد هذا، وكل تعليماتنا إلى أجهزتنا وتنظيمنا وشبابنا وجماهيرنا، بأننا لا نريد التصعيد لكن نريد أن نحمي أنفسنا". ولفت الرئيس الفلسطيني، إلى "نحن لسنا الذين نبدأ، ولسنا الذين نبادر، وعلى إسرائيل أن تتوقف وتقبل اليد الممدودة لها، وأرجو أن تكون الرسالة واضحة للإسرائيليين، وأن يفهموها تمامًا، وأن يفهمها العالم".