أصبح فتحي مبروك المدير الفني للأهلي، الضحية الثالثة لمجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، حيث ينتظر قرار إقالته خلال الساعات المقبلة، بعد الهزيمة أمس أمام أورلاندو في إياب الكونفدرالية الإفريقية 4/3 في ستاد السويس، والفشل فى التأهل للنهائين حيث انتهت مباراة الذهاب في جنوب إفريقيا بخسارة الأحمر بهدف نظيف. فبعد أقل من عامين من تولي طاهر رئاسة القلعة الحمراء، كان الإعلام عاملًا مشتركًا بين ثلاثة مدربين تولو قيادة الفريق الأول للنادى الأهلى، رحل منهم إثنين وفى الطريق إليهم مبروك. وكان الأول محمد يوسف، انتقد مجلس الأحمر عبر وسائل الإعلام، قبل أن تتم الإطاحة به، ليأتي بعده فتحي مبروك، كمدرب مؤقت. أما ثاني الضحايا فكان الإسباني خوان كارلوس جاريدو، بعد انتقاده لمجلس الإدارة هو الآخر في الإعلام، بجانب تراجع النتائج ليكون الطريق مفتوحًا أمام مجلس طاهر للتخلص منه. وآخر الضحايا من المنتظر أن يكون فتحي مبروك، بعد انتقاداته للاعبين ومجلس الإدارة، واتهامهم بنسج مؤامرة داخل الفريق الأحمر، وربما ما سيدعم هذه الإقالة هو الفشل فى الحصول على كأس مصر، وكذلك الخسارة المذلة أمام أورلاندو، فى الدور قبل النهائى من كأس الكونفدرالية الإفريقية، ليخرج الأهلى هذا الموسم خالى الوفاض من جميع البطولات الرئيسية.