قال الدكتور سعيد اللاوندي، نائب مدير مركز الدراسات السياسية بالأهرام، اليوم الجمعة، أن التدخل العسكري الروسي في سوريا لم يكن لإنصاف الرئيس السوري بشار الأسد، وإنما يأتي في إطار محاربتها لداعش، باعتبارها شكلا من أشكال الإرهاب. وأضاف اللاوندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مجدي طنطاوي، في برنامج كلام جرايد، المذاع على قناة العاصمة، "سوريا قد تكون خلال الفترات القادمة ميدانا لاندلاع حرب عالمية ثالثة، وقد ينتهي دور الأممالمتحدة لأنها لم تحول دون وقوع حرب عالمية، وذلك على غرار ما حدث مع عصبة الأممالمتحدة". وتابع اللاوندي، "الموقف الروسي من التدخل في سوريا سليم؛ لأنه جاء بالتعاون والتنسيق مع الحكومة الشرعية، في حين يتنافى التدخل الأمريكي في سوريا للقضاء على الإرهاب مع ميثاق الأممالمتحدة، فهي من صنعت داعش، ولن تحاربه إلا بعد تنفيذ الأخيرة لمهمتها التي خلقت من أجلها، مثلما حدث مع تنظيم القاعدة". وأكد اللاوندي أن الهدف الأساسي من تواجد الإرهاب في سوريا، وهو تهجير الشعب السوري منها، حتى يسهل تقسيمها طائفيًا إرضاءًا لإسرائيل".