قام محافظ البحيرة، الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، اليوم الأربعاء، بزيارة لتفقد بحيرة المياه في منطقة «بركة صحن العبد»، بغرب النوبارية. يأتي ذلك استجابة لما نشره موقع «التحرير». وعقد المحافظ اجتماعًا ميدانيًا خلال جولته، بحضور مٌمثلي الزراعة والري والصرف والصحة وأملاك الدولة والجهات المعنية الأخرى للوقوف على أسباب غمر مساحة حوالي 1200 فدان بمياة الصرف الزراعي. وقام المحافظ بالاطلاع على الخريطة المساحية للموقع واستمع لممثلي الجهات المعنية وبعض المزارعين و أصحاب الأراضي بالمنطقة المحيطة. ووجّه «سلطان» بتشكيل لجنة من الري والزراعة والصرف والصحة والبيئة و كلية العلوم بجامعة دمنهور لعمل محضر تنسيقي للوقوف على معدل الزيادة السنوية للمياه بالبركة وتأثيراتها على باقي مساحة البركة والأرض المحيطة، كما وجّه بضرورة قيام هيئة التعمير و التنمية الزراعية بتكليف معهد بحوث الصرف بعمل الدراسة الفنية والاقتصادية لإمكانية رفع مياه البركة باستخدام محطات الرفع لاستخدامات استصلاح الأراضي غرب الطريق الدولي بمحاصيل تقليدية أو غابات شجرية وذلك وفقًا لنتائج تحاليل عينات المياه منها. وتجدر الإشارة إلى أن مساحة بركة صحن العبد تبلغ 4 آلاف فدان تابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وتم تحديدها لتكون منطقة للصرف الزراعي؛ نظرًا لانخفاض مستواها عن الأرض المحيطة بها وتم غمر مساحة 1200 فدان منها قابلة للزيادة، حيث يتجه إليها مصرفين زراعين منذ أكثر من 7 أعوام. وتشير الدراسة التي أعدها معهد بحوث الصرف إلى أنه سيتم غمر جميع المساحة بالكامل خلال مدة مائة عام. وقد تم إعداد تقرير نهائي بذلك لعرضه على وزير الزراعة و وزير التنمية المحلية؛ للعرض على رئيس مجلس الوزراء .