قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إنَّ الشعبين المصري والإثيوبي تجمعهما محبة كبيرة، فضلاً عن العلاقة القوية بين الكنيستين المصرية والإثيوبية. وأضاف البابا، خلال كلمته في احتفال عيد الصليب بميدان ميكسيل بأديس أبابا، الاثنين: "نعلم أنَّه من منطلق هذه المحبة نقدِّم كل مشروعات التنمية التي تتم سواء في مصر أو في إثيوبيا ونشجع دائمًا روح الحوار والتعاون المشترك من أجل سعادة كل الشعوب وفي بلادنا مصر وإثيوبيا والسودان وفي كل مكان". وتابع: "محبتي ومحبة الوفد القبطي الذي معنا نقدمها إلى شعب إثيوبيا وإلى كنيستها ونحن سعداء أن نشترك في هذا الاحتفال ليبارك الرب إثيوبيا وكنيستها ومصر وكنيستها وليحفظهم في هذا العيد في كل سلام وكل محبة". وذكر البابا: "الحقيقة أنَّي في سعادة غامرة أن أحضر معكم هذا الاحتفال الكبير، لم أكن أعلم أنَّ هذا الاحتفال بهذه الضخامة في العدد والأهمية، وأحب أن أهنئكم أيضًا بتسجيل هذا الاحتفال في هيئة اليونسكو ، ونحن في مصر نحتفل بعيد الصليب في نفس هذا اليوم، وأحب أن أنقل محبة وتحية كل الشعب المصري للشعب الإثيوبي".