أعلنت وزارة الأمريكية يوم الرابع من سبتمبر الجاري، عن حملة لإطلاق سراح 20 سجينة سياسية على مستوى العالم، مؤكدة أنّها سترسل رسالة لحكوماتهمن وللحكومات المثيلة مفادها، "إذا كنتم تريدون تمكين النساء، لابد أن تتوقفوا عن سجنهن". من بين ال20 سجينة جاء اسم الناشطة المصرية سناء سيف، التي تم القبض عليها في الحادي والعشرين من يونيو 2014 في مسيرة سلمية كانت في طريقها إلى قصر الاتحادية الرئاسي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين. جاء هذا الإعلان على لسان سمانثا باور مندوب الولاياتالمتحدة الدائم في الأممالمتحدة، في مؤتمر صحفي قالت فيه، "إنّ كل واحدة من المسجونات بتهم سياسية سوف يتم إبرازها على موقع وزارة الخارجية الأمريكية وشبكات تواصلها الاجتماعي في كل يوم من الأيام ال20 التي تسبق المؤتمر رفيع المستوى الذي تعقده الأممالمتحدة عن حقوق النساء". في الوقت نفسه وقبيل انتهاء العشرين يومًا الذين حددتهم سمانثا لعقد مؤتمر حقوق النساء، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 100 سجين سياسي من بينهم جاء اسم الناشطة سناء سيف. فتح هذا الاسم الباب أمام أمرين، أولهما حديث الخارجية الأمريكية عن ضرورة الإفراج عن الاسم الذي اختارته من بين العشرين حول العالم، والثاني زيارة الرئيس السيسي لنيويورك غدًا الخميس، للمشاركة في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي بيان مصر أمام الجمعية الذي سيستعرض خلاله مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية.